أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

فورين بوليسي: تراجع أسعار النفط يهدد المساعدات الخليجية لمصر والمغرب

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2014

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إنه إذا ما واصلت أسعار النفط تراجعها، فإن دول الخليج العربي ربما لا تكون قادرة على مواصلة تدفق أموال المساعدات لجيرانها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي لا يتمتعون بمخزونات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط، مثل مصر والمغرب.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه لعقود طويلة عملت دول الخليج الغنية على دعم جيرانها العرب في المنطقة، لتجنب النفوذ الأوروبي الكبير ولضمان الاستقرار السياسي في المنطقة التي تفتقر للاستقرار عبر تاريخها.
وأضافت المجلة أن هذا الأمر يجعل الصحة المالية لدول الخليج شاغلا رئيسيا للقاهرة والرباط وعمان، لافتة إلى أن صندوق النقد الدولي، قال هذا الأسبوع، "إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستعد لعام آخر من النمو المخيب للآمال".
وذكرت أن مدير الصندوق في المنطقة، مسعود أحمد، حذر أن بلدان مثل السعودية ربما تواجه عجز العام القادم إذا ما واصلت أسعار النفط تراجعها، مشيراً إلى أنه بالنسبة لبلدان الخليج ككل، فإن تراجع أسعار النفط قد يؤدى إلى تقليص فوائضها المالية المتوقعة البالغة 175 مليار دولار.
ولفتت فورين بوليسي إلى أن هذه المؤشرات ربما تضع ضغوطا إضافية على تلك البلدان لإصلاح ميزانيتها التي لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل، حيث تستخدم دعم الطاقة الذي يشجع على التبذير ويكلف الحكومات مليارات الدولارات سنويا، ففي الكويت، تبلغ تكلفة الوقود في محطات البنزين 0,19 دولار ثمن اللتر الواحد.
وأوضحت أنه فيما أعلنت مصر والمغرب والأردن وتونس عن خطط لخفض دعم الطاقة لتوفير النفقات، فإن دول الخليج الغنية بالنفط تدرس خطوات مماثلة، تقول فورين بوليسي.
ونوّهت بأنه هناك خطر آخر محتمل في المنطقة، يتعلق بالأثار المترتبة على الميزانية بعد تراجع أسعار النفط مما يقوض المساعدات الخارجية السخية التي تضخها السعودية والإمارات وآخرون لمصر والأردن والمغرب من أجل الحفاظ على اقتصاداتهم ودرء شبح حكومات غير صديقة غارقة في الأيديولوجية الإسلامية المتشددة.
وأفادت المجلة أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني رفعت، توقعاتها بالنسبة للتصنيف الائتماني لمصر من سلبى إلى مستقر، مشيرة إلى أن المساعدات الخارجية من دول الخليج كانت دافعا رئيسيا في تحسين التصنيف.
وبينت أن هذه الأموال ساعدت على تعويض سحب قطر مساعداتها التي ضختها لمصر في ظل حكومة الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى.
ونقلت المجلة عن ستيفن دايك، المحلل بوكالة موديز، قوله، إن المساعدات الخليجية لعبت دورا هاما في تعزيز الثقة ومنح الحكومة متنفسا لإجراء إصلاحات اقتصادية، هذا الصيف".
وأضاف دايك في تصريح للمجلة أن الجميع يعرف أن مصر أكبر جدا من أن تترك لتفشل، لذا كان هناك التزام خليجي بتقديم الدعم لها.
وتابع، المحلل بوكالة موديز، القول أن وجود خطر وجودي على مصر من شانه أن يدفع الخليج لإبقاء دفتر شيكاته مفتوح لها، مؤكداً أن كلا من السعودية والإمارات والكويت، الداعمين الرئيسيين لمصر، لا يواجهون أي ضغوط حرجة بشأن تراجع أسعار النفط.
 وبينت فورين بوليسي أن دول مجل التعاون الخليجي الستة، لديها ثروة مجتمعة تبلغ 2,5 تريليون دولار، فالسعودية وحدها لديها احتياطي تبلغ قيمته أكثر من 750 مليار دولار، والكويت أكثر من نصف تريليون دولار، كما تؤكد مصادر مقربة جدا من الإمارات أن البلد بعيدة عن خطر أزمة سيولة، إذ لديها احتياطات هائلة من النفط وتكاليف استخراج منخفضة، فضلا عن أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم.