11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد |
11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد |
11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد |
08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد |
08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد |
08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد |
07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد |
07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد |
11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد |
11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد |
11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد |
11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد |
11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد |
11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد |
أظهرت الاتجاهات الأولية لعملية فرز أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية الهندية -التي بدأت اليوم الثلاثاء- تقدم تحالف حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بـ300 مقعد من إجمالي 543 مقعدا، كما أظهرت عودة مودى إلى الصدارة في مقعده البرلماني.
وقد استبق رئيس الوزراء عمليات الفرز بالتعبير عن ثقته بالفوز، وكتب على منصة إكس "يمكنني أن أقول بثقة إن شعب الهند قد صوت بأعداد قياسية لإعادة انتخاب حكومة التحالف الوطني الديمقراطي".
ووضع مودي معايير عالية للنجاح، قائلا إن التحالف الذي يقوده بهاراتيا جاناتا سيفوز بأكثر من 400 من أصل 543 مقعدا في مجلس النواب "لوك سابها" وبالتالي سيعزز أغلبيته البرلمانية.
وكان قد قاد حزبه القومي الهندوسي إلى فوز ساحق بالانتخابات عامَي 2014 و2019، مستندا إلى سعيه لرسم صورة المدافع عن حقوق أتباع الديانة الهندوسية الذين يشكلون الغالبية في البلاد.
وإذا فاز مودي -البالغ من العمر 73 عاما- فستكون هذه هي المرة الثانية فقط التي يحتفظ فيها زعيم هندي بالسلطة لفترة ولاية ثالثة بعد جواهر لال نهرو أول رئيس وزراء للهند.
وعلى النقيض من نهرو الذي سعى إلى تكريس العلمانية في الهند، يثير مودي المخاوف حيث يسلك وحزبه نهجا قوميا هندوسيا متشددا، وتخشى المعارضة أنه في حال إعادة انتخابه فقد يحاول تغيير الدستور لتعزيز هذا النهج بشكل أكبر.
وتضعف الخلافات الداخلية معارضي مودي إلى جانب القضايا الجنائية بحقهم، والتي يقولون إنها مدفوعة سياسيا لتحطيم أي منافس لحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم.
وقد عاد إلى السجن رئيسُ وزراء العاصمة نيودلهي أرفيند كيجريوال (55 عاما) وهو قيادي بارز في تحالف تم تشكيله لمنافسة مودي.
واعتُقل كيجريوال في مارس الماضي بعد تحقيق بتهمة فساد استمر مدة طويلة، لكن أطلق سراحه بحكم قضائي لاحقا وسمح له بمواصلة حملته شرط عودته إلى السجن فور انتهاء التصويت.
وقال قبل تسليم نفسه "عندما تصبح السلطة دكتاتورية، يصبح السجن مسؤولية" متعهّدا بمواصلة "الكفاح" من خلف القضبان. ولطالما حذّر معارضو مودي ومنظمات حقوقية دولية من التهديد الذي تواجهه الديمقراطية في الهند.
ويستمر فرز الأصوات بمراكز العد في كل دائرة من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 543، وتستخدم الهند آلات تصويت إلكتروني تسمح بفرز الأصوات بشكل أسرع.
وتفيد بيانات مفوضية الانتخابات الهندية بأن عدد الناخبين المسجلين بلغ 968 مليونا، شارك 66.3% منهم، وهو عدد أقل بقليل من آخر انتخابات عامة عام 2019.
وأعلن رئيس المفوضية راجيف كومار أمس أن 642 مليون شخص صوتوا في الانتخابات، وقال "سجلنا عددا قياسيا عالميا بلغ 642 مليون ناخب هندي. إنها لحظة تاريخية لنا جميعا" مضيفا أن نحو نصف هؤلاء (312 مليونا) نساء.
وأضاف كومار "يظهر ذلك القوة المذهلة للناخبين، وعلى الناس أن يعرفوا مدى قوة الديمقراطية الهندية".
وأفاد بأن "642 مليون ناخب اختاروا التحرك بدلا من اللامبالاة والإيمان بدلا من التشاؤم. وفي بعض الحالات، صندوق الاقتراع على الرصاص" مشيرا إلى "عدم وقوع حوادث عنف كبيرة".
وقد انتهى التصويت أمس في سابع وآخر مرحلة من الانتخابات التي استمرت 6 أسابيع. وجرت في ظل ارتفاع كبير لدرجات الحرارة، وقضى على الأقل 33 موظفاً في مراكز اقتراع بسبب القيظ يوم السبت، في ولاية أوتار براديش الشمالية وحدها، حيث وصلت الحرارة إلى 46.9 درجة، بحسب مسؤول انتخابي.