09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد |
08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد |
11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد |
11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد |
11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد |
11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد |
10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد |
10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد |
كشفت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق في مارس الماضي على خطة إستراتيجية نووية شديدة السرية تعيد لأول مرة توجيه إستراتيجية الردع الأميركية نحو جهود الصين لتوسيع ترسانتها النووية.
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يعلن قط أن بايدن وافق على النسخة المنقحة من الإستراتيجية التي تحمل اسم "إرشادات استخدام الأسلحة النووية"، مشيرة إلى أنه من المتوقع إرسال إشعار غير سري إلى الكونغرس بشأن النسخة المنقحة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.
وقالت الصحيفة إنه سُمح لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بالتلميح إلى مراجعة الإستراتيجية خلال خطاباتهما في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن الإستراتيجية يجري تحديثها كل 4 سنوات أو نحو ذلك، وهي سرية للغاية لدرجة أنه لا توجد نسخ إلكترونية منها، بل يتم توزيع عدد قليل من النسخ الورقية على عدد محدود من المسؤولين في الأمن القومي وقادة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
لكن في الخطب الأخيرة، سُمح لمسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة بالإشارة إلى التغيير -في جمل منفردة ومحكمة- قبل إخطار الكونغرس بتفاصيل غير سرية يتوقع أن يحدث قبل مغادرة بايدن لمنصبه.
يأتي هذا التغيير في وقت يعتقد فيه البنتاغون أن مخزونات الصين ستنافس حجم وتنوع مخزونات الولايات المتحدة وروسيا خلال العقد المقبل.
وفي هذا الإطار قال فيبين نارانغ، خبير إستراتيجي نووي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن الرئيس بايدن أصدر مؤخرا توجيهات محدثة لاستخدام الأسلحة النووية لتأخذ في الاعتبار الخصوم النوويين المتعددين. وأضاف أن التوجيه الجديد للأسلحة النووية أخذ في الاعتبار "الزيادة الكبيرة في حجم وتنوع" الترسانة النووية للصين.
وفي يونيو الماضي، أشار المدير الأول لمجلس الأمن القومي لشؤون الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي برناي فادي إلى الوثيقة، التي تنظر بالتفصيل لأول مرة ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للرد على الأزمات النووية التي قد تندلع بشكل متزامن أو متتال، باستخدام مزيج من الأسلحة النووية وغير النووية.
وقال فادي إن الإستراتيجية الجديدة تؤكد "الحاجة إلى ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".
في الماضي، كانت احتمالية أن ينسق أعداء وخصوم أميركا تهديدات نووية للتغلب على الترسانة النووية الأميركية تبدو بعيدة. لكن الشراكة الناشئة بين روسيا والصين، والأسلحة التقليدية التي توفرها كوريا الشمالية وإيران لروسيا في حربها في أوكرانيا قد غيرت تفكير واشنطن بشكل جذري.
وتقوم روسيا والصين بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، وتحاول وكالات الاستخبارات تحديد ما إذا كانت روسيا تساعد في برامج الصواريخ الكورية الشمالية والإيرانية في المقابل.
وتعد الوثيقة الجديدة تذكيرا صارخا بأن الرئيس الأميركي الجديد الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير المقبل سيواجه مشهدا نوويا متغيرا وأكثر اضطرابا بشكل كبير، مقارنة بالذي كان موجودا قبل 3 سنوات فقط.
وقد هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، بما في ذلك خلال أزمة في أكتوبر 2022، عندما شعر بايدن ومستشاروه، بناء على اعتراضات لمحادثات بين كبار القادة الروس، أن احتمال استخدام الأسلحة النووية قد يرتفع إلى 50% أو أكثر.
ورغم أن الرئيس السابق دونالد ترامب تنبأ بثقة بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيتخلى عن أسلحته النووية بعد اجتماعاتهم الشخصية الثلاثة، فإن العكس هو ما حدث، فقد ضاعف كيم من توسعه، والآن لديه أكثر من 60 سلاحا، وفقا لتقديرات المسؤولين، إضافة إلى وقود يكفي للعديد من الأسلحة الأخرى.
هذا التوسع غير طبيعة التحدي الكوري الشمالي، فعندما كانت الدولة تمتلك عددا قليلا من الأسلحة كان من الممكن ردعها بالدفاعات الصاروخية، ولكن ترسانتها المتوسعة تقترب بسرعة من حجم ترسانات باكستان و"إسرائيل"، وهي كبيرة بما يكفي لتنسيق تهديدات مع موسكو وبكين.
ولم يتحدث بايدن، الذي قضى جزءا كبيرا من حياته السياسية كمدافع عن عدم انتشار الأسلحة النووية، علنا عن كيفية تعامله مع تحديات ردع القوات المتوسعة في الصين وكوريا الشمالية. ولم تتحدث كذلك كامالا هاريس نائبة الرئيس، ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.
في آخر مؤتمر صحفي له في يوليو، قبل أيام فقط من إعلانه أنه لن يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لولاية ثانية، اعترف بايدن بأنه اعتمد سياسة تسعى إلى التدخل في الشراكة الأوسع بين الصين وروسيا. ولم يُشر إلى أن تلك الشراكة سببا في تغيير الإستراتيجية النووية الأميركية.
ومنذ رئاسة هاري ترومان، كانت هذه الإستراتيجية تركز بشكل كبير على ترسانة الكرملين، وتوضح توجيهات بايدن الجديدة مدى سرعة هذا التغيير.
وتم ذكر الصين في التوجيه النووي الأخير، الذي صدر في نهاية إدارة ترامب، وفقا لتقرير غير سري تم تقديمه للكونغرس في عام 2020.
وتعمل إستراتيجية بايدن على توضيح التركيز لتعكس تقديرات البنتاغون بأن القوة النووية للصين ستتوسع إلى 1000 رأس نووي بحلول عام 2030، و1500 بحلول عام 2035، وهي الأرقام التي تنشرها الولايات المتحدة وروسيا حاليا.
وفي الواقع، يبدو أن بكين متقدمة على هذا الجدول الزمني الآن، وقد بدأت في تحميل صواريخ نووية.