وافق مجلس الشورى على تجاوز حالة الحرج التي يقع فيها مع "ضيوفه"، وذلك بإرساء ممارسة "التصفيق" من باب الترحيب بهم، وعدم عكس صورة قد تشي بأن هنالك معارضة ما لاستقبال الزوار.
وكان عضو مجلس الشورى السعودي، الدكتور ناصر بن داود، قد طالب بإرساء "التصفيق" تحت القبة، كوسيلة تعبيرية تجمع عليها شعوب الأرض قاطبة، في مسائل الترحيب والتشجيع والابتهاج.
وبحسب "الوطن" السعودية فإن مما يثار من عدم شرعية "التصفيق" عدم محاكاة ما كان عليه كفار قريش خلال تعبدهم في محيط الكعبة، قال ابن داود في مداخلته: إن تلك الممارسة أفتى بجوازها الشيخان علي الطنطاوي والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، رحمهما الله”، مؤكداً أن ذلك "لا يتعارض مع شرع الله".