أحدث الأخبار
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد
  • 08:10 . سقوط قنبلتين مضيئتين في محيط منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:22 . مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لـ"إسرائيل" في إدارته... المزيد

النهضة التونسية: لا يوجد أي مناخ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية

الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2024

اعتبرت حركة النهضة التونسية، اليوم الخميس، أنه “لا يوجد أي مناخ ديمقراطي ملائم” للانتخابات الرئاسية المزمعة الأحد المقبل.

جاء ذلك في بيان للحركة (أبرز أحزاب المعارضة) نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك قبل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأحد.

وقالت: “التتبع الجزائي (الملاحقة القضائية) للمترشحين المنافسين للسيد قيس سعيد (الرئيس الحالي) وإصدار أحكام ضد بعضهم خلال الحملة الانتخابية يسحب كل مصداقية من هذا المسار ويؤكد غياب أي مناخ ملائم أو شروط لانتخابات ديمقراطية تعبر حقيقة عن إرادة الشعب”.

وأضافت الحركة: “كان يمكن لهذا الاستحقاق الدستوري أن يمثل فرصة للشعب التونسي ليمارس سيادته ويعبر عن إرادته، إلا أن المؤشرات المبكرة أكدت عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية”.

ورأت أن المسار الانتخابي “رافقته انتهاكات قانونية وسياسية خطيرة توشك أن تزج بالبلاد في أزمة شرعية لم تشهدها منذ ثورة الحرية والكرامة”.

واتهمت الحركة هيئة الانتخابات بأنها “لم تقم بدورها في ضمان شفافية ونزاهة المسار الانتخابي بل انحازت بوضوح لصالح أحد المتنافسين (في إشارة إلى الرئيس سعيد) وعملت على إقصاء أغلب المرشحين الجديين وحرمانهم من حقّهم في الترشح”.

وأضافت أن هيئة الانتخابات “ضربت بقرارات القضاء عرض الحائط في مخالفة صريحة للقانون الانتخابي”.

وأردفت الحركة: “تجاهل القرارات التي اتخذتها المحكمة الإدارية مثل انحرافا خطيرا وطعنا جوهريا في نزاهة العملية الانتخابية، واعتداء واضحا على دولة القانون.”

وفي 2 سبتمبر الجاري، أعلنت هيئة الانتخابات أن القائمة النهائية للمرشحين إلى الاستحقاق الرئاسي تقتصر على 3 فقط (من أصل 17) هم: الرئيس سعيد، وأمين عام حركة “عازمون” العياشي زمال (معارض)، وأمين عام حركة “الشعب” زهير المغزاوي (مؤيد لسعيد).

بينما رفضت الهيئة قبول 3 مرشحين معارضين رغم أن المحكمة الإدارية قضت بأحقيتهم في خوض الانتخابات بدعوى “عدم إبلاغها بالحكم خلال المهلة المحددة قانونا”.

وهؤلاء الثلاثة هم عبد اللطيف المكي، أمين عام حزب العمل والإنجاز، والمنذر الزنايدي، وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي، مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.

وانطلقت حملة الدعاية الانتخابية في 14 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 4 أكتوبر المقبل، قبل يومين من موعد الانتخابات المقررة في 6 أكتوبر.

والثلاثاء أصدرت محكمة تونسية، حكما بالسجن 12 عاما على مرشح الرئاسة العياشي زمّال، وقيادية في حزبه “حركة عازمون”، في 4 ملفات قضائية تتعلق بـ”تزوير تزكيات” للتمكن من الترشح للمنصب.

ووفق حقوقيين تونسيين، فإن إصدار حكم بحق زمال لا يعني إسقاط ترشحه من الانتخابات الرئاسية، لأن الحكم الصادر بحقه ابتدائي ومن المنتظر الطعن في قرار المحكمة.

وتؤكد السلطات التونسية أن الانتخابات تتوفر لها ظروف النزاهة والشفافية والتنافس العادل.