قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس إن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) قالا في بيان مشترك إنه يتم فحص احتمال أن يكونا قد تمكنا من القضاء السنوار فيما وصفه بـ"نشاط للجيش" في غزة.
وذكر البيان أنه تم العثور على جثث 3 ممن وصفهم بالمخربين، وإنه يفحص إن كان السنوار أحدهم، وأكد أنه لا يوجد بعد تأكيد نهائي لهوية الثلاثة.
وأفاد جيش الاحتلال بأنه لم تكن هناك مؤشرات أن المبنى الذي تمت فيه العملية العسكرية كان فيه محتجزون إسرائيليون.
ولم يقدم البيان المشترك معلومات أخرى حول العملية العسكرية أو موقعها.
من جانبه، قال الصحفي إلياس كرام مراسل شبكة "الجزيرة" الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.
وأضاف أن الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار، علما أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديهم تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي.
ولم تعلق حماس على البيان الإسرائيلي حتى الآن.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي، السنوار العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.