أحدث الأخبار
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد
  • 12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد
  • 11:51 . إعلام عبري: انتحار ستة جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:28 . الشارقة يستعيد صدارة الدوري وتعادل مثير بين الوحدة والوصل... المزيد
  • 11:02 . جوارديولا يمدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين... المزيد
  • 10:59 . القادسية يقلب الطاولة على النصر ويجرعه الخسارة الأولى في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:56 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة... المزيد
  • 10:47 . الرئيس الإندونيسي يصل أبوظبي في "زيارة دولة"... المزيد
  • 10:33 . "أدنوك" تدرس بيع حصة بشركة الغاز التابعة لها... المزيد
  • 10:29 . أمريكا تحقق في صلة بنك "جيه.بي.مورغان" بصندوق تَحَوُّط في الإمارات يُسوِّق النفط الإيراني... المزيد
  • 10:26 . تقرير: أبوظبي دربت قوات "الدعم السريع" بذريعة القتال في اليمن... المزيد
  • 11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد
  • 11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد
  • 11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد
  • 08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد
  • 08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد

نيويورك تايمز: الإمارات ودول الخليج تنظر إلى ترامب كحليف يمكنها التعامل معه

أرشيفية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-11-2024

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس إن دول الخليج تتطلع أن تعمل الإدارة الأمريكية القادمة على المساعدة في إنهاء الحرب في الشرق الأوسط والتعاون الثابت في مجال الأمن والمصالح الاقتصادية.

وقبل أسبوعين تقريبًا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جلس دونالد ترامب لإجراء مقابلة مع قناة "العربية" المملوكة للسعودية وأشاد بولي العهد السعودي، وأكد على الروابط القوية التي أقامها الرئيس السابق مع زعماء الخليج على مر السنين.

في الوقت ذاته، لم تمنح نائبة الرئيس كامالا هاريس، خصم ترامب، أي مقابلات مع وسائل الإعلام الدولية الناطقة باللغة العربية خلال حملتها الانتخابية المقتضبة.

لم يفوت المراقبون في دول الخليج الغنية بالموارد هذا التباين، حيث ظهرت راحة معينة مع فكرة رئاسة ترامب مرة أخرى في الأسابيع التي سبقت الانتخابات يوم الثلاثاء.

وخلال رئاسته الأخيرة، عزز السيد ترامب العلاقات الشخصية مع زعماء الخليج، وعرض دعمًا دفاعيًا قويًا لبلدانهم مع تجنب انتقاد سجلات حقوق الإنسان لديهم. هذه المرة، من المرجح أن تتطلع دول الخليج إلى إدارة ترامب الجديدة للمساعدة في إنهاء الحرب المدمرة في الشرق الأوسط، وضمانات أمنية حازمة والاستثمار الأمريكي في محاولتها تنويع القاعدة الاقتصادية للمنطقة بعيدًا عن الاعتماد الكامل تقريبًا على الطاقة.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لشبكة CNN الأسبوع الماضي خلال منتدى الاستثمار السنوي للمملكة الملقب بـ "دافوس في الصحراء": "من الواضح أننا عملنا مع الرئيس ترامب من قبل، لذلك نحن نعرفه ويمكننا إيجاد طريقة للعمل معه جيداً".

وقال ترامب في المقابلة، في إشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان، الزعيم الفعلي للسعودية، "إنني أحترم محمد كثيرًا، الذي يقوم بعمل رائع". "أعني أنه حقًا صاحب رؤية".

وكان ولي العهد السعودي أحد أوائل القادة الأجانب الذين تحدثوا مع السيد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، قائلاً إن مملكته تتطلع إلى "تعميق العلاقات التاريخية والاستراتيجية" مع الولايات المتحدة.

وحتى بعيدًا عن العلاقة الأمنية الوثيقة والعلاقات التجارية بين السيد ترامب والخليج، يفضل العديد من الناس العاديين في المنطقة، وخاصة الشباب، القيم الاجتماعية الأكثر محافظة التي يتبناها الحزب الجمهوري.

تجاهُل حقوق الإنسان

تشير "نيويورك تايمز" إلى أن زعماء الحزب الديمقراطي دعو في كثير من الأحيان إلى اتباع نهج أكثر انتقادا لمشاكل حقوق الإنسان في السعودية والإمارات، وهي الاستراتيجية التي اعتبرها كثيرون في الخليج متعالية وربما مزعزعة للاستقرار لأمنهم القومي لأنها قد تثير المعارضة.

لكل خلال فترة رئاسته، تجنب ترامب الانتقادات العلنية لحقوق الإنسان. وقد ساعد ذلك في تمهيد الطريق لتعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، التي اتسمت بدعم دفاعي قوي وموقف أمريكي أكثر عدوانية ضد منافس المملكة الإقليمي منذ فترة طويلة، إيران.

كما طور ترامب علاقة شخصية مع كل من ولي العهد محمد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في حين كانت المشاركات الدبلوماسية مع الرئيس بايدن وهاريس أكثر رسمية.

واختار ترامب العاصمة السعودية الرياض لأول رحلة خارجية له كرئيس في عام 2017، مما يشير إلى الأهمية التي يوليها للعلاقة. وفي السنوات التي تلت ذلك، وقف إلى جانب ولي العهد محمد على الرغم من تقييم وكالة المخابرات المركزية بأنه أمر على الأرجح بقتل السيد خاشقجي في عام 2018.

التطبيع السعودي

مع توجه ترامب إلى فترة ولايته الثانية، قد يكون مسار أجندته الأمنية والدبلوماسية في الشرق الأوسط أكثر تعقيداً، وقد تحاول إدارته الجديدة إحياء خطة لإقامة اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي في مقابل اتفاقية دفاعية معززة مع الولايات المتحدة ودعم أمريكي لبرنامج نووي سعودي مدني.

ويبدو أن الدول الثلاث المعنية كانت تقترب من التوصل إلى اتفاق قبل العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023. ويصر السعوديون الآن على إنشاء دولة فلسطينية أولاً، وهو ما يمثل تصلبًا لموقفهم قبل الحرب.

عندما تولى السيد ترامب منصبه آخر مرة، أصدر خطة سلام مثيرة للجدل اعتبرت منحازة بشدة للإسرائيليين ولن تمنح الفلسطينيين دولة كاملة.

تخشى دول الخليج أيضًا أن يؤدي المزيد من التصعيد للحرب الإقليمية إلى تقويض جهودها لتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن الاعتماد شبه الكامل على الطاقة وتهديد خطط التنمية الطموحة.

وعلى هذا المنوال، لطالما نظر الخليج إلى ترامب باعتباره شريكًا تجاريًا، وهو الأمر الذي لم يتغير حتى بعد خسارته لانتخابات 2020.

علاقة شخصية

منذ ترك منصبه، انخرط أفراد عائلته في صفقات مختلفة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مشاريع في دبي والسعودية. وحصل صهره، جاريد كوشنر، على استثمار بملياري دولار من صندوق حكومي سعودي لشركته الخاصة بعد ستة أشهر من مغادرة السيد ترامب للبيت الأبيض.

وفي سبتمبر، أعرب السناتور رون وايدن، الديمقراطي من ولاية أوريجون ورئيس لجنة المالية بمجلس الشيوخ، عن مخاوفه من أن الاستثمارات السعودية في صندوق كوشنر تثير "صراعات واضحة على المصالح"، خاصة مع ترشح والد زوجته لإعادة انتخابه.

بالنسبة لترامب، فإن الطريق إلى علاقات قوية مع الخليج شخصي، فقد بدا في مقابلة مع بلومبرج في يوليو، واثقًا من أنه وجد الصيغة لعلاقة خاصة متناغمة مع السعودية، بالإضافة إلى ضمانات الأمن الأمريكية.

وقال عن ولي العهد السعودي: "إنه يحبني. أنا أحبه". "إنهم سيحتاجون دائمًا إلى الحماية، وسأحميهم دائمًا. لقد كانت علاقتي به رائعة".