حث وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" التحالف الذي يتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بتوجيه اهتمامه لانقاذ حلب حيث تتعرض المعارضة المعتدلة لخطر داهم بسبب هجمات القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وتنظيمات متشددة.
وأكد مقال نشر في صحف لو فيجارو اليومية الفرنسية وواشنطن بوست وصحيفة الحياة العربية أن حلب وهي "معقل المعارضة المعتدلة" محاصرة من جميع الجهات تقريبا وأن التخلي عنها يبدد الآمال في إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ ثلاثة أعوام.
وأشار فابيوس إلى أن التخلي عن حلب هو الحكم على 300 ألف رجل وامراة وطفل بالحصار الدموي تحت قنابل النظام أو بربرية ارهابيي داعش" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
ولفت إلى أن التخلي عن حلب هو الحكم على سوريا بتكبد سنوات من العنف وانهيار كل الآفاق السياسية وتجزئة بلد في قبضة امراء حرب أكثر وأكثر تطرفا كما سيؤدي لتصدير الفوضى السائدة في سوريا إلى جيرانها العراقيين واللبنانيين والاردنيين الذين هم اصلا ضعفاء.
إلى ذلك، تواصل طائرات حربية أمريكية قصفها لمواقع "داعش" في مناطق في سوريا، في حين كثفت القوات الموالية للأسد الهجوم على المعارضة في الغرب والشمال.