السعودية.. اجتماع وزاري قبل القمة العربية الإسلامية بشأن غزة ولبنان
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
10-11-2024
بحث اجتماع وزاري عربي إسلامي تحضيري، اليوم الأحد، الاستعدادات للقمة العربية الإسلامية المقررة، غداً الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، اللذين يتعرضان لحرب إبادة إسرائيلية.
وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن الوزير فيصل بن فرحان ترأس، اليوم الأحد في الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية المقرر عقدها غدا الاثنين.
وأضاف أن الاجتماع شهد مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.
وفق البيان، تأتي القمة امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023، بناء على توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمالا للجهود المبذولة من ولي العهد محمد بن سلمان، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية.
وفي السياق، أفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، اليوم الأحد، أن قادة الدول العربية والإسلامية يبحثون اتخاذ موقف موحد في قمتهم التي تُعقد الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة.
ونهاية أكتوبر الماضي، دعت السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة في 11 نوفمبر 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفق بيان الخارجية السعودية وقتئذ.
وصول القادة
وقد بدأ قادة الدول العربية والإسلامية يصلون إلى السعودية استعدادا لقمة الغد، التي تبحث المستجدات في المنطقة، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وبثّت قناة "الإخبارية" السعودية مشاهد لوصول الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
ومن المرتقب أن يشارك في القمة أيضا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بحسب ما أعلنت الخارجية الباكستانية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه ينوي الدعوة إلى "إنهاء فوري للإبادة الجماعية في غزة"، و"الوقف الفوري للتهوّر الإسرائيلي في المنطقة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله، بدأت عقب شن جيش الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 146 شهيدا وجريحا فلسطينيا، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.