قتل ضابط وضابط صف سعوديان، أول أمس الجمعة، في هجوم نفذه منتسب لوزارة الدفاع اليمنية داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون التابعة لمحافظة حضرموت شرق اليمن، وفق ما أعلنت السعودية مساء أمس السبت.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية العميد الركن تركي المالكي قوله إن الهجوم تسبب أيضا في إصابة ضابط، ووقع في معسكر تدريب للقوات اليمنية في سيئون بشرق محافظة حضرموت.
وأكد العميد المالكي وصول الجثمانين والمصاب إلى المملكة بعد أن تم إجلاؤهم من الداخل اليمني، مشيرا إلى أن "القوات المشتركة ستعمل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة".
وقالت الوكالة إن قوات التحالف المتمركزة في المعسكر الذي وقع فيه الهجوم كانت تقوم بتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب والتهريب، وكذلك مساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن.
وأشارت إلى أن الهجوم وقع في أثناء ممارسة الجنود تدريبات رياضية، من دون أن تقدم تفاصيل عن هوية المهاجم ومنصبه.
بدورها، تعهدت الحكومة اليمنية بملاحقة الجاني، "وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع"، وذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
وتمتع اليمن بهدوء نسبي لما يقرب من عامين وسط محادثات سلام مباشرة بين المسؤولين السعوديين والحوثيين.