أحدث الأخبار
  • 02:17 . "موانئ أبوظبي" تعلن إعادة تمويل وتوسيع تسهيلات ائتمانية بـ 2.12 مليار دولار... المزيد
  • 12:47 . إعلام عبري يكشف عن مقتل 35 جندياً إسرائيلياً خلال الحملة على جباليا شمالي غزة... المزيد
  • 12:02 . سقوط مقاتلة أمريكية "بنيران صديقة" في البحر الأحمر... المزيد
  • 12:01 . نجم "الأبيض" يحيى الغساني الأفضل في مباراة قطر... المزيد
  • 11:34 . قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا... المزيد
  • 11:34 . مباحثات عمانية عراقية حول مستجدات المنطقة وسبل تطوير العلاقات... المزيد
  • 11:01 . الجيش الأميركي يعلن تنفيذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 10:58 . منتخبنا الوطني يستهل "خليجي 26" بالتعادل أمام قطر... المزيد
  • 10:54 . أتليتيكو يصعق برشلونة وينتزع صدارة الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:41 . التعادل يحسم لقاء الكويت وعمان في أولى مباريات "خليجي 26"... المزيد
  • 12:38 . مسؤول سعودي رفيع يصل السودان ويلتقي بالبرهان... المزيد
  • 12:36 . "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين بـ"عملية مركبة" في مخيم جباليا... المزيد
  • 09:38 . نمو الصكوك والسندات في الدولة 13% بنهاية الربع الثالث... المزيد
  • 08:21 . تقرير: أبوظبي وتل أبيب عملتا على إبقاء الأسد في السلطة... المزيد
  • 08:12 . "سعودي مُعاد للإسلام".. ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد... المزيد
  • 07:16 . مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان السوري المحتل لستة أشهر... المزيد

قطر تبدي استعدادها لاستئناف الوساطة بمفاوضات غزة

متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-11-2024

قال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لاستئناف وساطتها في المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار بقطاع غزة "حال وجود جدية من قبل الأطراف" المعنية.

وأوضح الأنصاري، وفق ما نقلت قناة الجزيرة القطرية، أن "قادة حماس للتفاوض غير موجودين في الدوحة حاليا، ويتنقلون بين عواصم مختلفة".

وأشار إلى أنه "إذا تم إغلاق المكتب السياسي لحماس، فستعلن عنه الخارجية القطرية، وليس عبر وسائل أخرى".

وأضاف: "تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف"، مؤكدا أن الدوحة "لن تقبل بأن تُستغل لأغراض سياسية".

وقال الأنصاري: "الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف".

وشدد على أن "الموقف القطري ثابت وواضح، وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

وفي 9 نوفمبر الجاري، أكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، "عدم دقة" التقارير المتداولة عن انسحابها من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح وقتها أن "قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة".

وأضاف متحدث الخارجية القطرية، أن قطر أكدت آنذاك أنها "ستستأنف جهود الوساطة مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".

وتابع الأنصاري: "قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".

ووقتها أكد الأنصاري أن "التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة"، موضحا أن "الهدف الأساسي من وجوده في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية".

ولفت إلى "هذه القناة (مكتب حماس) حققت وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولا إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي".

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر لعدة أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، فإن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بنود تم الاتفاق عليها خلال بعض مراحل الوساطة، ووضعه شروطا جديدة للقبول بالاتفاق أديا لعرقلة هذه الجهود.

وتشمل شروط نتنياهو "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق، وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وتشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 147 ألف فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.