أحدث الأخبار
  • 05:55 . مساهمو "كوفيسترو"الألمانية يقبلون عرض الاستحواذ من "أدنوك"... المزيد
  • 05:55 . "المركزي": دبي تسجّل طلباً قوياً على القروض الشخصية في الربع الثالث 2024... المزيد
  • 05:54 . اتحاد علماء المسلمين يطالب بتحقيق دولي في استخدام الاحتلال أسلحة تبخير الأجساد بغزة... المزيد
  • 05:53 . النفط يرتفع بفضل بيانات صينية متفائلة وهدنة هشة بين "إسرائيل" ولبنان... المزيد
  • 05:53 . جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي أُسر من دبابته في سبعة أكتوبر... المزيد
  • 05:51 . عرض عسكري كبير في أبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 05:49 . الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وجني الأرباح... المزيد
  • 12:53 . أمير قطر يصل إلى المملكة المتحدة في زيارة دولة... المزيد
  • 12:51 . خلال اتصاله بوزراء خارجية العراق والأردن ومصر.. عبدالله بن زايد يؤكد موقف أبوظبي الداعم للأسد... المزيد
  • 11:38 . اتحاد مصارف الإمارات: ارتفاع حوادث التصيد الاحتيالي في الدولة بنسبة 50%... المزيد
  • 11:38 . مباحثات سعودية تركية أمريكية حول المستجدات في سوريا... المزيد
  • 11:37 . إصابة أكثر من 40 شخصا خلال الاحتجاجات في جورجيا... المزيد
  • 11:36 . بيان أميركي فرنسي ألماني بريطاني يدعو إلى "وقف التصعيد" في سوريا... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يستهدفون مدمرة وثلاث سفن للجيش الأمريكي قرب اليمن... المزيد
  • 11:36 . الإثنين والثلاثاء عطلة رسمية في جميع القطاعات بالدولة بمناسبة اليوم الوطني... المزيد
  • 12:58 . ليفربول يعمق جراح مانشستر سيتي بثنائية نظيفة في الدوري الإنجليزي... المزيد

المعارضة السورية تسيطر على إدلب بالكامل ومطار حلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11-2024

قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على مطار حلب الدولي وذلك بعد أن أوردت بعض المصادر في وقت سابق أن جيش النظام السوري سلم المطار مع مواقع في حلب إلى ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية قبل انسحابه منها.

كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.

وقالت المعارضة السورية أيضا إنها بدأت عملا عسكريا في محور جديد بريف حماة (وسط) وسيطرت على 6 قرى، قبل أن تعلن السيطرة كذلك على مدينة مورك.

في الوقت نفسه عزز مقاتلو المعارضة من مكاسبهم في حلب المجاورة بينما سلم جيش النظام السوري مواقع عدة لقوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد، وذلك بعد انهياره وانسحابه سريعا من أجزاء واسعة من المدينة.

وباتت قوات المعارضة تسيطر على غالبية مدينة حلب، بعد يومين على بدء هجوم مباغت ضد جيش النظام السوري، وأسفر عن مقتل العشرات.

واندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وجيش النظام السوري في ريف حلب الغربي الأربعاء الماضي، وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب قبل أن تدخل المدينة عصر أمس الجمعة وتسيطر على أجزاء واسعة فيها بما فيها قلعتها التاريخية.

كما سيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة ومقرات أمنية وأطلقت مئات من المعتقلين فيها.

وقال 3 سكان لرويترز إن آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.

وأضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب جراء هجوم المعارضة.

بيان جيش النظام

وأقرّ جيش النظام السوري اليوم السبت بدخول فصائل المعارضة إلى "أجزاء واسعة" من مدينة حلب، مشيرا إلى مقتل عشرات من مقاتليه خلال معارك امتدت على مساحات واسعة، وفق ما أوردت وزارة الدفاع.

ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري قوله "تمكنت التنظيمات الإرهابية في الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب" بعدما نفذ الجيش عملية "إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع والتحضير لهجوم مضاد".

وجاء ذلك، بحسب المصدر، بعد "معارك شرسة… على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك عشرات من رجال قواتنا المسلحة".

وكانت المعارضة المسلحة أعلنت الأربعاء بدء ما سمتها "معركة ردع العدوان"، وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن الهدف من العملية توجيه "ضربة استباقية" لحشود قوات النظام التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها المعارضة.

وتأتي الاشتباكات في المنطقة بعد أشهر من هدوء نسبي كانت تتخلله عمليات قصف متفرقة من جانب الجيش السوري لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.

وهذا التقدم هو الأول من نوعه منذ مارس 2020 عندما اتفقت روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تدعم فصائل معارضة، على وقف لإطلاق النار أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غربي سوريا.