ذكّر "مركز مناصرة معتقلي الإمارات" بعشرات الإنجازات والنجاحات في العديد من المجالات الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية التي ساهم بها معتقلو الرأي في الإمارات، وذلك بمناسبة الذكرى الـ53 لتأسيس دولة الاتحاد.
وتبرز الإنجازات التي تحققت بجهود المخلصين من أبناء الوطن، الدور الحيوي الذي لعبه المعتقلون في نهضة الإمارات وتطوير المجال التعليمي والتربوي تحديداً.
القطاع التعليمي
في القطاع التعليمي، ساهم معتقلو الإمارات بتأسيس عدد من الجامعات مثل جامعتي "أبوظبي" و"الاتحاد"، وقد كان عدد منهم حتى لحظة اعتقاله يشغل مناصب إدارية مهمة داخل بعض الجامعات والكليات في الدولة.
كما لعب المعتقلون دوراً كبيراً في تأسيس المدارس، حيث قاموا بإنشاء عدد منها في أنحاء الإمارات، مثل مدارس "النموذجية"، "إقرأ"، و"الاتحاد"، إضافة إلى دورهم المعروف في تطوير المناهج الدراسية، فهم أول من أصدر مناهج وطنية طرحت مادة "التربية العسكرية" في مدارس الدولة.
الأعمال الخيرية
وكان للمعتقلين أدوار لا تقل أهمية في الأعمال الخيرية حيث شاركوا أو ساهموا في تأسيس عدد كبير من الجمعيات، كتأسيس "لجنة الإغاثة الإسلامية"، و"هيئة الأعمال الخيرية" وغيرها من المراكز واللجان والهيئات.
يشار إلى أن المعتقلين ساهموا في تأسيس عدد كبير من المؤسسات الحكومية أو تطويرها، وقد كانت لهم مساهمة مهمة في تأسيس "المجلس التنفيذي لحكومة إمارة عجمان".
المجال الإعلامي
سجل المعتقلون حضورهم البارز في المجال الإعلامي، حيث ساهموا بتأسيس عدد من القنوات العربية مثل قناتي "المجد" و"البداية"، وداخل الإمارات أطلقوا محطة"حياتنا"، وأسندت الحكومة لهم مهمة إدارة الشؤون المعنوية في وزارة الدفاع.
الجانب الاقتصادي
واقتصادياً، كانت إنجازات المعتقلين حاضرة من خلال مساهمتهم في تأسيس "بنك دبي الإسلامي"، أما اجتماعياً وثقافياً فقد حققوا عدداً كبيراً من الإنجازات مثل تأسيس المكتبات، ونوادي تحفيظ القرآن الكريم وإصدار المجلات الدينية والأدبية.
ويوافق 2 ديسمبر ذكرى قيام اتحاد الإمارات السبع، حيث شهد هذا اليوم في عام 1971 إعلان سمو الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.