استقرت أسعار النفط بعد انخفاضها، حيث يتطلع المتداولون إلى اجتماع أوبك+ اليوم الخميس والذي من المتوقع أن يشهد تأجيل الكارتل مرة أخرى للتحرك لإحياء الإنتاج في سوق تتمتع بالفعل بإمدادات جيدة.
وتداول خام برنت فوق 72 دولارا للبرميل بعد أن هبط بنحو 2% يوم الأربعاء، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 69 دولارا.
وتقترب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها من الاتفاق على تأجيل زيادة المعروض لتجنب تخمة المعروض في عام 2025.
كانت البيانات الأمريكية أمس الأربعاء متباينة. ففي حين تقلصت المخزونات التجارية بأكثر من 5 ملايين برميل في أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس، سجل إنتاج النفط على مستوى البلاد مستوى قياسيا في تذكير بالإنتاج القوي من الدول خارج الكارتل.
وفي الوقت الحالي، تضخ منصات النفط الأمريكية أكثر من 13.5 مليون برميل يوميا، مقارنة بنحو 9 ملايين برميل في المملكة العربية السعودية، زعيمة أوبك+ بحكم الأمر الواقع.
ةظلت أسعار النفط الخام عالقة في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع انحسار التقلبات.
وتأثرت الأسعار بعوامل متنافسة بما في ذلك علامات ضعف الطلب الصيني واحتمال فوز دونالد ترامب برئاسة ثانية، وهو ما قد يؤدي إلى دعم إنتاج النفط المحلي ولكن فرض عقوبات أكثر صرامة على تدفقات النفط من إيران وفنزويلا.
وقال ممثل إيران في أوبك+ في أواخر الشهر الماضي إن المجموعة ليس لديها مجال كبير لعكس قيود الإنتاج، التي أدت إلى موجة من الإمدادات من الولايات المتحدة.
وتم حذف التعليقات - التي كانت انتقادية بشكل غير عادي لأحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة - في وقت لاحق
