أحدث الأخبار
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد

صحيفة فرنسية: الدعم الإماراتي كان ورقة الأسد الأخيرة

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2024

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً حول الأيام الـ12 التي سبقت سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مشيّرة إلى أن الأسد كان يعتقد أن الدعم الإماراتي كان ورقته التي يستخدمها لعدم التنازل للثورة السورية وتركيا.

ورفض بشار الأسد قبل بدء عملية "ردع العدوان" المبادرات ودعوات لإنهاء حالة الحرب الجامدة والتنازل من أجل إصلاحات سياسية واسعة وتنفيذ اتفاق استانه 2020م، بما في ذلك رفضه دعوات الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان داعماً رئيسياً للمعارضة.

وقالت لوموند: كان الأسد يعتقد بلا شك أن لديه أوراقاً تمنعه من الاضطرار إلى التنازل، لا سيّما بعد حصوله على الدعم الذي قدمته له دولة الإمارات منذ عام 2018، من خلال تمهيد الطريق لإعادة دمج سوريا في الجامعة العربية، وهو ما حدث في عام 2023.

وأضافت الصحيفة الفرنسية إن الإمارات ودول مثل الأردن والعراق دعمت "سيادة" سوريا، بعد وقت قصير من سقوط مدينة حلب "حتى أن الرئيس الإماراتي (صاحب السمو) الشيخ محمد بن زايد اتصل ببشار الأسد مباشرة.

ولفتت "لوموند" إلى أن أبوظبي كانت تمارس وراء الكواليس ضغوطاً نشطة من أجل أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، "وهي نفس العقوبات التي وضعت سوريا تحت حصار فعلي، ما منع أي إعادة إعمار، فتراجع إيران في الأراضي التي يسيطر عليها النظام كان دائماً هدف الإمارات، في إعادة إطلاق علاقاتها مع دمشق".

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التقارب العربي وفي مقدمته الإمارات قد جاء لأسباب عملية؛ مثل الحد من نفوذ إيران أو إدارة الحدود وتدفق اللاجئين السوريين فإن بشار الأسد كان يرفض كل ذلك.

وتضيف "لوموند" أنه "لا يمكن لأبوظبي، المعادية للإسلام السياسي، إلا أن تنظر بشكل قاتم إلى صعود الفصائل المسلحة، لا سيّما الإسلامية. وقد تخشى الدول العربية تأثيرات الدومينو التي قد يخلّفها الوضع الجديد في دمشق".

وفي دمشق يوم الثامن من ديسمبر فرّ بشار الأسد من البلاد، وكما هو الحال في مدن أخرى أطاح المتظاهرون وداسوا تماثيل حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من عام 1971 حتى وفاته عام 2000، وابنه بشار.