أحدث الأخبار
  • 01:54 . أبوظبي تحتفي بالمجتمع الصهيوني في تل أبيب... المزيد

لماذا رفضت أبوظبي استقبال حليفها المخلوع بشار الأسد؟

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2024

رفضت أبوظبي طلب حليفها المخلوع بشار الأسد الهروب إليها، وذلك خشية رد الفعل الدولي، حسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر مقربة من الأسد.
وقالت الوكالة إنه بعد استنفاد خياراته، قبل الأسد أخيرا بحتمية سقوطه وعقد العزم على مغادرة البلاد، منهيا حكم الأسرة الحاكمة لعائلته الذي يعود تاريخه إلى عام 1971.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة من أفراد الدائرة المقربة من الأسد قولهم إن الرئيس المخلوع أراد في البداية البحث عن ملجأ في الإمارات بينما سيطر مقاتلو المعارضة على حلب وحمص وكانوا يتقدمون نحو دمشق.
وأضافوا أن الإماراتيين رفضوا حيث أبدوا خشيتهم من رد فعل دولي لإيواء شخصية خاضعة لعقوبات أمريكية وأوروبية بزعم استخدامها أسلحة كيماوية في حملة على الثوار السوريين.
ولم ترد حكومة الإمارات على الفور على طلب للتعليق.
ومع ذلك، فإن موسكو، رغم عدم استعدادها للتدخل عسكريا، لم تكن مستعدة للتخلي عن الأسد، وفقا لمصدر دبلوماسي روسي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال مسؤولان إقليميان إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي حضر منتدى الدوحة في قطر يومي السبت والأحد قاد الجهود الدبلوماسية لتأمين سلامة الأسد.
وقال مصدر أمني غربي إن لافروف فعل "كل ما في وسعه" لتأمين رحيل الأسد بأمان.
وقالت ثلاثة من المصادر إن موسكو نسقت أيضا مع الدول المجاورة لضمان عدم اعتراض أو استهداف طائرة روسية تغادر المجال الجوي السوري وعلى متنها الأسد.