بحث وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني، يوم الأحد، تطورات الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ عبد الله بن زايد تطرق خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، إلى أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة شعبها.
كما أجرى عبدالله بن زايد مشاورات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، "مجمل الأوضاع في المنطقة، ومنها التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، وفق "وام".
وناقش الجانبان، أهمية تعزيز الجهود العربية والإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار.
وتطرق الوزيران، وفق الوكالة، إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
كما بحث مع وزير خارجية المغرب، "أهمية تضافر جهود الدول العربية وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهدف الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وصون أمن واستقرار شعبها وتلبية تطلعاته في التنمية والازدهار"، إضافة لمناقشة "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة".
وتأتي هذه الاتصالات بعدما سيطرت فصائل الثورة السورية في 8 ديسمبر الجاري، على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع وهروب الأسد إلى روسيا.