أدانت دولة الإمارات بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع بالاستيطان في هضبة الجولان المحتلة، معتبرة أن ذلك يهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية.
وأعربت الوزارة عن رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة، ويهدد أمن وسيادة واستقرار سوريا.
وأعلنت حكومة الاحتلال، يوم السبت، الموافقة على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان السوري المحتل، بتكلفة تزيد عن 11 مليون دولار أمريكي.
وقال نتنياهو إن حكومته "ستواصل التمسك بالجولان من أجل ازدهاره والاستيطان فيه"، مؤكدًا أن "تعزيز الاستيطان هناك يعني تعزيز دولة إسرائيل وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة".
وأكد نتنياهو، الأسبوع الماضي، أن بلاده "تغيّر الشرق الأوسط" كما وعد، مشددًا على أن "هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، بحسب قوله.
وقال نتنياهو، في كلمة له، إن "إسرائيل سيطرت على قمة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة في الجولان"، مضيفا أنه وجّه الجيش "للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بإسرائيل".
وتعزز سلطات الاحتلال بنشاط دفاعاتها على مرتفعات الجولان السوري المحتل، وسط سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا، واستيلاء قوات المعارضة المسلحة على جزء كبير من البلاد.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت المعارضة السورية على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت السيطرة على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.