قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين إن التحالف الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات على موقعين في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الثلاثاء.
وأفادت التقارير الإعلامية بأن 10 من الغارات استهدفت مجمع "22 مايو" في مديرية الثورة، فيما استهدفت غارتان مجمع العُرضي بالعاصمة.
من جانبها، قالت القيادة الوسطى للقوات الأميركية في بيان إنها استهدفت "منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة".
وأضافت أن "المرافق المستهدفة استخدمت في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية".
ووفقا للبيان، فقد تم تدمير "موقع رادار ساحلي للحوثيين و7 صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية فوق البحر الأحمر".
في غضون ذلك، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم الحالي على اليمن ليس إسرائيليا.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق من اليوم استهداف مطار بن غوريون قرب تل أبيب ومحطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخين باليستيين.
وقالت الجماعة إنها استهدفت في الوقت نفسه حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" بعدد كبير من الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة (كروز) أثناء "تحضير القوات الأميركية لشن هجوم جوي كبير على بلدنا".
وأوضح الناطق العسكري باسم الجماعة أن هذه العمليات تأتي ضمن "المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد"، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفي الآونة الأخيرة، تكررت الضربات الصاروخية من اليمن على "إسرائيل"، في حين ردت تل أبيب قبل أيام بهجوم جوي هو الرابع من نوعه استهدف صنعاء والحديدة.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر 2023 باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل "إسرائيل".