أحدث الأخبار
  • 11:32 . إصابة 15 شخصاً بتحطم طائرة أميركية في مطار تورنتو... المزيد
  • 11:31 . اعتقد أنهما فلسطينيين.. مسلح يطلق النار على إسرائيلييْن في أميركا... المزيد
  • 11:24 . الذهب يرتفع بفعل مخاوف من رسوم أمريكية جديدة... المزيد
  • 11:16 . النفط يرتفع بعد قصف محطة ضخ بحر قزوين... المزيد
  • 11:00 . مساء اليوم.. الوصل يستقبل الهلال السعودي في ختام مجموعات أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 10:29 . "أدنوك للتوزيع" تعتزم افتتاح أولى محطات الخدمة في مصر العام الجاري... المزيد
  • 10:24 . مباحثات إماراتية فرنسية حول العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 10:14 . الوفد الروسي يصل إلى السعودية للقاء نظيره الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . حامل اللقب العين يودع أبطال آسيا للنخبة بسجل خالٍ من الانتصارات... المزيد
  • 08:58 . برشلونة يعتلي صدارة الدوري الإسباني بعد الفوز على رايو فاليكانو... المزيد
  • 12:42 . ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأمريكي في الرياض... المزيد
  • 12:41 . تقارير إسرائيلية تكشف عن تبادل جثث أسرى مع حماس الخميس... المزيد
  • 12:41 . بتاريخه السيئ.. أبوظبي تتسلم أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد... المزيد
  • 08:44 . زيلينسكي يعلن من أبوظبي رفضه المشاركة في محادثات الرياض... المزيد
  • 08:34 . رقم قياسي.. الكويت تسحب جنسية أكثر من 9400 شخص... المزيد
  • 08:29 . الإمارات وأوكرانيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد

"وول ستريت جورنال": حماس تستعيد سيطرتها فعليًا على قطاع غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2025

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن وقف إطلاق النار الهش في غزة بدأ دون أن تحقق "إسرائيل" هدفها الرئيسي في الحرب بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكنت الحركة بعد الاتفاق من السيطرة كليا على القطاع.

وذكّرت الصحيفة -في تقرير بقلم ماركوس ووكر- بأن حماس تدعي الفوز رغم خسائرها الفادحة، وتستعرض مقاتليها في شوارع غزة، لأنها حققت هدفها المتمثل في البقاء على قيد الحياة بعد الهجوم، ولكن المكاسب الإستراتيجية كلها من 15 شهرا من الحرب في الشرق الأوسط تقريبا لصالح "إسرائيل".

ورأت الصحيفة أن "إسرائيل" خرجت من الحرب وهي أقوى، بعد أن نجحت في تقليص حجم العديد من خصومها رغم أنهم ما زالوا يشكلون تهديدا، وأوضحت أن توجيه ضربات ثقيلة لخصوم إسرائيل يعد إنجازا بالنسبة للإسرائيليين وتعويضا لعزلتهم الدبلوماسية، في عالم مروع من حجم الدمار في غزة.

لكن الحرب لم تنته بعد -حسب الصحيفة- لأن نتنياهو، الذي يتعرض لانتقادات من شركاء الائتلاف اليمينيين المتطرفين، ما زال يؤكد أن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولأن تبادل الاتهامات بين "إسرائيل" وحماس بشأن التراجع عن تفاصيل الاتفاق بدأ حتى قبل عودة أول المحتجزين إلى ديارهم من غزة.

وقد كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية والجيش يتبادلان اللوم منذ أشهر على الفشل في القضاء على حماس، إذ يشكو كبار قادة الجيش من عدم وجود خطة لجلب سلطة بديلة لإدارة غزة والضغط على حماس، مما يضيع جهود "إسرائيل" في ساحة المعركة، وفي كل مرة يأمر نتنياهو الجيش بإنهاء مهمة تدمير حماس، زاعمًا أن الخطط السياسية مسألة وقت لاحق.

بَيد أن الكثير يتوقف على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي تشمل أولوياته في الشرق الأوسط تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهل سيواصل الضغط لإنهاء القتال، ولكن الهدنة في غزة مثل وقف إطلاق النار الهش في لبنان، قد تؤدي إلى سنوات من الصراع على مستوى أدنى، وليس إلى السلام.

وقالت وول ستريت جورنال إن حماس خسرت الآلاف من المقاتلين ومعظم كبار قادتها، ولكنها وجدت الكثير من المجندين الجدد بين الشباب في غزة، واستطاعت قتل العشرات من الجنود الإسرائيليين، قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو "تعرضت حماس في غزة لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".

ولم تأت الهزيمة الحقيقية لحماس وسط أنقاض قطاع غزة، ولكن على جبهات "إسرائيل" الأخرى، حيث عانى حلفاؤها في محور المقاومة الإيراني من سلسلة من النكسات، حيث تضرر حزب الله بشدة عندما دمرت "إسرائيل"، مستفيدة من سنوات من العمل الاستخباراتي، الكثير من قياداته وترسانته من الصواريخ، كما دمرت الطائرات الإسرائيلية الكثير من الدفاعات الجوية الإيرانية.

الضفة الغربية جبهة قادمة

ومع ذلك تظل حماس -حسب الصحيفة- حركة ذات جذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، وسيعزز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن مئات النشطاء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مكانتها، حتى لو تم استبعادها رسميا من أي حكومة محلية في المستقبل.

غير أن حركة فتح العلمانية المنافس الرئيسي لحماس، ملطخة بسنوات من الفساد والاستبداد والتعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك "يبدو الفلسطينيون في وضع متأرجح بين قيادة تمثل الشلل من جهة وقيادة تمثل الدمار من جهة أخرى"، كما يقول حسين إبيش، من معهد دول الخليج العربية، وهو مركز أبحاث في واشنطن.

وفي الأسابيع الأخيرة، شنت السلطة الفلسطينية، من أجل إقناع الولايات المتحدة وإسرائيل أنها يجب أن تشارك في حكم غزة، معركة ضد المسلحين في مخيم جنين للاجئين، ولم تحقق قواتها التي فقدت شعبيتها على نحو متزايد، سوى ترسيخ صورتها كمساعد لقوات أمن "إسرائيل".

وخلصت الصحيفة إلى أن الضفة الغربية هي المكان الذي قد يغلي فيه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستقبلا، خاصة أن العنف المتزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يزعزع الاستقرار هناك، قال مايكل ميلشتاين، رئيس الشؤون الفلسطينية السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنه "من المؤسف أن الضفة الغربية ستكون الجبهة الجديدة".