تعتزم السلطات المصرية الحلية سحب الجنسية من 24 ألف فلسطيني، بينهم محمود الزهار وعائلته.
وأكد وزير الداخلية محمد إبراهيم موجود لجان لمراجعة كل قرارات الجنسية التي مُنحت الفترة الماضية، مشيراً إلى أنها ن انتهت من فحص أصول 24 ألف فلسطيني، من بينهم القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار المولود لأم مصرية، و11 من أفراد أسرته.
ولفت إلى أن هذه القرارات سيتم مراجعتها لإصدار قرار بسحب الجنسية المصرية منهم.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصلحة الجوازات قامت بإعداد مذكرة شاملة بأسباب سحب الجنسية، وأرفقت بها كافة الأدلة والبراهين الموثقة ورفعتها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار، حسب الوزير.
وذكر أن الزهار حصل على الجنسية المصرية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك لكون والدته مصرية، منوهاً إلى أن 24 ألف فلسطيني حصلوا على الجنسية المصرية منذ مايو 2011، منهم 8 آلاف حصلوا عليها في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.
وبين الوزير المصري، أن السلطات شكلت لجان أمنية لفحص ملفات جميع الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية، ومعرفة مدى التزامهم بقوانين وسلامة وأمن الدولة المصرية، في الوقت الذي أكد فيه أن من يثبت انضمامه لمنظمة إرهابية أو عمله في حكومة معادية لمصر أو خدمته في جيش أو مؤسسة عسكرية لدولة أجنبية سيتم سحب الجنسية منه فورا وبلا جدال، حد قوله.