قتل عسكريان كويتيان وأصيب آخرون من منتسبي القوة البرية؛ أثناء تنفيذ تمرين عسكري ليلي بالذخيرة الحية.
ونعت رئاسة الأركان الكويتية في بيان لها، أمس الأربعاء، المنتسبين، لافتة إلى أن الحادث وقع مساء اليوم أثناء تمرين رماية ليلية بالذخيرة الحية.
كما أوضحت الرئاسة أن فرق التحقيق المختصة باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للأنظمة المتبعة.
والمنتسبان اللذان قتلا هما رقيب أول أحمد فرحان هراط، ورقيب مساعد ضاحي صالح، من منتسبي القوة البرية.
كما نعى وزير الدفاع الكويتي، الشيخ عبد الله علي عبد الله الصباح، وجميع منتسبي الوزارة، من عسكريين ومدنيين، المنتسبين هراط وصالح.
بدوره أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في بيان، عن "خالص التعازي وصادق المواساة" لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولحكومة وشعب الكويت، في الحادث.
البديوي قدم أيضاً "لعائلات الشهداء خالص العزاء والمواساة في مصابهم الجلل، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله تعالى بالشفاء العاجل للجرحى"، وفق البيان.
