في تحول دبلوماسي بارز، التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير في تركيا، توماس باراك، بالرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول يوم السبت، في أول لقاء رسمي رفيع بعد قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
أشاد باراك بـ"الخطوات الملموسة" التي اتخذها الشرع، بما في ذلك التعاون في ملف المقاتلين الأجانب، والتدابير الخاصة بمكافحة تنظيم داعش، وتحسين العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، رحبت الحكومة السورية بقرار رفع العقوبات، واعتبرته "خطوة إيجابية" نحو التخفيف من الأزمة الإنسانية والاقتصادية.
كما التقى الشرع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، حيث أعرب أردوغان عن ترحيب تركيا برفع العقوبات الدولية عن سوريا، مما يشير إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
تأتي هذه التحركات في إطار جهود دولية لدعم سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، خاصة في مجالي الطاقة والبنية التحتية، لتعزيز التعافي الاقتصادي.