أعلن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة إغلاق سفاراته في أنحاء العالم وحث الاحتلال مواطنيه على اليقظة وعدم إظهار الرموز اليهودية أو الإسرائيلية في الأماكن العامة، بعد أن شنت هجمات واسعة النطاق على إيران.
وجاء في بيانات نشرت على مواقع سفارات الاحتلال الإسرائيلية في دول عدة أن "إسرائيل" لن تقدم خدمات قنصلية، وحثت المواطنين على التعاون مع أجهزة الأمن في البلاد التي يقيمون بها إن تعرضوا لأي أعمال عدائية، ولم تحدد البيانات إطارا زمنيا لاستمرار غلق السفارات.
ومن بين هذه الدول فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وروسيا وأوكرانيا وهولندا والسويد والنرويج ونيجيريا وغانا.
ففي الولايات المتحدة، أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية تعزيز الإجراءات الأمنية حول القنصلية الإسرائيلية في نيويورك.
وفي برلين، ذكر المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، أن ألمانيا عززت إجراءات حماية المواقع اليهودية والإسرائيلية.
وفي السويد، قال شاهد من رويترز إنه تم تعزيز الأمن حول الكنيس اليهودي الكبير في ستوكهولم، حيث توقفت شاحنة وسيارة تابعتان للشرطة بالقرب من المبنى.
في سياق متصل، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر قولها إنه تم توجيه وزراء حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم إبادة جماعية في غزة- بعدم حضور الفعاليات أو إجراء محادثات عبر تطبيق واتساب.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بنقل الطائرة الرئاسية إلى أثينا خشية استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة بدء ما سماها عملية "شعب كالأسد" وأن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين، منهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.
