أكد مصدر دبلوماسي خليجي أن وساطة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بين دولتي قطر والامارات، لم تنجح بحل الخلاف، وإن كانت ساهمت في تخفيف الاحتقان بين الدولتين.
وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن زيارة الشيخ صباح إلى أبو ظبي ومن ثم إلى الدوحة وبرفقته أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني جاءت في إطار جهود دولة الكويت لإيجاد حل للخلاف الإماراتي القطري. وقال المصدر إنه وبعد زيارة الشيخ صباح اتضح أن الامارات أكثر تشددا ولا تريد التوصل الى حل لإنهاء الخلاف حيث تطرح موضوع دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين ودور قطر في ليبيا، في حين يطرح القطريون موضوع المواطنين القطريين الثلاثة المعتقلين في الإمارات، والذين يتعرضون للتعذيب حسب ما ذكرت منظمتا العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) و”هيومان رايتس ووتش”.
وقال مصدر كويتي لـ"القدس العربي" إن زيارة وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح إلى السعودية ولقاءه بوزير الخارجية سعود الفيصل جاءت لاطلاع الرياض على تفاصيل الزيارة للدوحة وأبوظبي، وأكد المصدر الكويتي الذي رفض الافصاح عن اسمه أن السعودية تريد أن تنهي الخلاف بين قطر والإمارات، خاصة وأن دول الخليج تشعر بالمخاطر التي تحيط في المنطقة سواء ما يحصل في اليمن أو ما يجري في العراق. وترى الرياض ضرورة إنهاء هذا الخلاف.