أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يوم الخميس، مرسوماً أميرياً بتعيين الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح رئيساً لديوان ولي العهد بدرجة وزير، لمدة أربع سنوات تبدأ من الأول من سبتمبر 2025، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
ويطرح التعيين تساؤلات حول شخصية الشيخ ثامر الصباح ومسيرته المهنية، باعتباره أحد أبناء الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، ومن الشخصيات الكويتية التي راكمت خبرة طويلة في مجالات الأمن والإدارة والعمل الدبلوماسي.
فمن هو الشيخ ثامر الصباح؟
الشيخ ثامر، المولود عام 1971، تلقى تعليمه العسكري في أكاديمية ساندهيرست الملكية بالمملكة المتحدة، حيث حصل على شهادة في العلوم العسكرية، كما نال شهادة في العلوم السياسية من جامعة أمريكية، ما أتاح له الجمع بين الخبرة الأمنية والمعرفة السياسية.
بدأ مشواره العملي عام 1994 في إدارة أمن الدولة حتى عام 2000، لينتقل بعدها إلى ديوان ولي العهد بمنصب وكيل مساعد للمكتب الفني. ثم شغل موقع نائب رئيس جهاز خدمة المواطنين (2004 – 2008)، قبل أن يصبح نائباً لرئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي ووكيلًا في ديوان رئيس الوزراء.
كما رأس خلال تلك الفترة عدداً من اللجان الحكومية المهمة، من بينها لجنة النقل والندب بين الجهات الحكومية، وفريق إعداد تقارير ديوان المحاسبة، إضافة إلى لجان متابعة التوصيات الحكومية.
وفي عام 2012 دخل السلك الدبلوماسي بدرجة سفير، حيث عُيّن سفيراً للكويت لدى المملكة العربية السعودية، ثم انتقل في أكتوبر 2019 ليشغل منصب سفير بلاده في مملكة البحرين. ومؤخراً، في 13 أغسطس الجاري، صدر مرسوم بنقله إلى الديوان العام لوزارة الخارجية.
