يزور الرئيس العراقي فؤاد المعصوم غداً الثلاثاء المملكة العربية السعودية، وسط آمال في تشافي العلاقات بين البلدين.
وأكدت وسائل إعلام سعودية رسمية أن الرئيس العراقي سيقوم بزيارة للملكة، في أول زيارة يقوم بها رئيس عراقي للسعودية منذ عام 2010.
وتهدف الزيارة إلى إمكانية إعادة فتح باب التقارب بين البلدين، حيث من الممكن أن تسهم الزيارة في تحسن ملموس في العلاقات بين الرياض وبغداد، وكذا دعم تحالف إقليمي للتصدي لتنظيم "داعش" الذي استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا ويخفف أيضا حدة التوترات بين السعودية وإيران حليف العراق، حسب مراقبين.
ويتحكم في القرار السياسي في العراق الحكومة التي تقودها الشيعة ورئيس وزرائها حيدر العبادي، حيث يعتبر معصوم، سني من الأكراد.
وتتخذ السعودية من العراق موقفاً سلبياً منذ فترة طويلة بسبب ما تعتبره التقارب الأكثر مما يجب مع إيران خصم الأولى الإقليمي الرئيسي وبتشجيع التفرقة الطائفية.
ولم تجرِ الا محادثات نادرة بين الجانبين منذ أغلقت الرياض سفارتها في بغداد عام 1990 في أعقاب الاجتياح العراقي للكويت.
وألمحت السعودية بعد تعيين حيدر العبادي لرئاسة الحكومة العراقية في أغسطس | آب الماضي، لإعادة فتح سفارتها.