أحدث الأخبار
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد سعودي–إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد

"ديلي بيست": الغرب يدعم أنظمة مصيرها الفشل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2014

قال الكاتب بروس ريدل في مقال بموقع "ديلي بيست الأمريكي" إن ”واشنطن والعواصم الغربية الأخرى تدرك أن هدفها القديم للترويج للاستقرار في العالم الإسلامي بأي  ثمن هو أمر وهمي".
وأضاف أن نظام الدولة البوليسية الذي دعم الطغاة من الجزائر إلى إسلام آباد على مدى عقود أثبت عدم قدرته على التحمل.
واستطرد: "محاولة عودة ذلك مجددا،  مثلما تحب السعودية وغيرها من أنصار الثورة المضادة، هي مأمورية بلهاء، قد تكسب وقتا لكنها لن تعمل".
ورغم فشل الربيع العربي، بحسب الكاتب، إلا أن ثوراته أوضحت أن الأنظمة القديمة محكوم عليها بالفشل، ما لم تجر تغييرا عميقا، وهو أمر بعيد عن الاحتمال، بحسب الكاتب.
ومضى يقول: ”الفوضى والفشل، هما ما يخبئه المستقبل المنظور للعرب، لكن السياسة الغربية التي تتعامى عن الحاجة الملحة للإصلاح والعدالة من المؤكد أن تنتهي بكارثة..التقارب الغربي مع الأنظمة المستبدة يحقق أرباحا قصيرة المدى، لكنه سيجلب استعداء أجيال من المسلمين".
واعتبر الكاتب أن السرد الذي يستند عليه المتطرفون يستند على أن "الجهاد العنيف" هو فقط الذي يستطيع تحقيق التغيير والعدالة في العالم الإسلامي.
وأضاف أن من يتبنون تلك الأفكار يستشهدون بالربيع العربي، معتبرين إياه دليلا على أن الاحتجاجات والمظاهرات السلمية والانتخابات والتغيير الديمقراطي لا تعمل في العالمين العربي والإسلامي.
ويرى هؤلاء، بحسب الكاتب، أن فشل حكومة الإخوان المسلمين في مصر، يمثل برهانا على أن الإسلام "المعتدل" أضعف من أن يحارب :المؤامرة الصهيونية الصليبية وحلفائها مثل السعودية ومصر".
جاء ذلك في سياق مقال تحت عنوان "ما أسباب القوة الكبيرة للقاعدة..واشنطن لا تمتلك فكرة" حيث أشار إن الولايات المتحدة تعلمت فقط كيف تقتل أنصار القاعدة، دون أن تعلم الكيفية التي تهزم بها أيدولوجية التنظيم.
وأردف: ” لمنع المزيد من الهجمات على غرار 11 سبتمبر، قمنا بتحسينات في أنظمة الدفاع الداخلية، وهو ما حقق نجاحا في منع اعتداءات ذات نطاق كبير، لكنها فشلت في درء تفجيرات صغيرة النطاق مثل ماراثون بوسطون، كما حاولنا أيضا منع خلق ملاذات إرهابية بالخارج، تحاك منها المؤامرات والخطط، لكن ذلك لا يعمل جيدا، فاليوم تنتشر القاعدة والجماعات المنبثقة منها مثل تنظيم الدولة الإسلامية في باكستان واليمن والعراق وليبيا، كما ظهرت جماعة أخرى في مصر".
وتابع: ”في قلب السرد الذي ينقله تنظيم القاعدة رسالة مفادها أن الإسلام تحت حصار "نظرية المؤامرة الصهيونية الصليبية..فقد أشار أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي، الآباء المؤسسون لتهديدات اليوم، إلى إسرائيل باعتبارها النموذج الأساسي للخطر الذي تشكله الولايات المتحدة على الإسلام، مع استخدام حروب غزة الثلاثة لتكريس مشاعر الكراهية ضد أمريكا.
وفي محاولة لمواجهة ذلك، حاولت واشنطن والمجتمع الدولي الترويج لحل الدولتين، بما يقوض بشكل مؤثر في حالة حدوثه جاذبية القاعدة، وتجفيف قواعدها بمرور الوقت.
لكن السنوات الست، والكلام للكاتب، في ولاية أوباما مرت دون أي نجاح في هذا الصدد، ورغم إلقاء الإدارة اللوم على كل الطرفين، فإن القضية الأساسية هي استمرار رفض إسرائيل إنهاء احتلالها للضفة الغربية.
كما أشار الكاتب إلى أن الصراع السوري، يمثل إغراء أيدولوجيا خاصا للمتطرفين كونه بوابة لإسرائيل والقدس.