أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

صحفيات بلا قيود: وفاة معتقل الرأي "علي الخاجة" داخل محبسه جريمة "قتل بطيء" تستوجب المساءلة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-11-2025

أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" بشدة وفاة معتقل الرأي الإماراتي ورجل الأعمال علي عبدالله فتح علي الخاجة داخل سجن الرزين بأبوظبي يوم الأربعاء الماضي، معتبرةً أن وفاته تمثل نتيجة مباشرة لسياسة "القتل البطيء" التي مورست بحقه طوال أكثر من 13 عاماً من الاحتجاز.

وقالت المنظمة، السبت في بيان لها، إن الخاجة، البالغ من العمر 58 عاماً، تعرض منذ اعتقاله ضمن قضية "الإمارات 94" في أغسطس 2012 لسلسلة واسعة من الانتهاكات الجسيمة، شملت الإخفاء القسري والتعذيب والحرمان من الرعاية الصحية والمحاكمات الجائرة.

وأكدت أن وفاة "الخاجة" ليست حدثاً عرضياً، بل هي نتيجة حتمية لسياسة "القتل البطيء" عبر الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز القاسية التي تفتقر لأدنى المعايير الإنسانية، وهو ما يُحمل السلطات الإماراتية المسؤولية الجنائية والقانونية الكاملة عن هذه الفاجعة.

وفقاً للمعلومات المؤكدة، تعرض الفقيد منذ اعتقاله في 28 أغسطس 2012 ضمن القضية المعروفة بـ "الإمارات 94"، لجملة من الانتهاكات التي تصنف كجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، بحسب البيان.

وأشارت المنظمة إلى أن الخاجة حُرم خلال سجنه من حقوقه الأساسية منذ اللحظة الأولى، حيث خضع للإخفاء القسري والحبس الانفرادي المطول، ومُنع من التواصل مع محاميه، في انتهاك صريح للمادة (9) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ورغم انقضاء محكوميته الجائرة (10 سنوات) في 28 أغسطس 2022، استمرت السلطات في احتجازه تعسفياً داخل ما يسمى "مراكز المناصحة" دون سند قانوني.

وفي انتهاك صارخ للأعراف القانونية، أعيدت محاكمته بتهم مكررة في القضية الملفقة المعروفة بـ "الإمارات 84"، ليصدر بحقه حكم جديد بالسجن 10 سنوات في يوليو 2024، وهو ما أكد خبراء الأمم المتحدة في بيانهم الصادر في يناير 2024 أنه يثير القلق البالغ.

ولفتت المنظمة إلى أن الخاجة حُرم من توديع والده الذي توفي قبله بـ11 يوماً، في إجراء عقابي يفتقر للرحمة وينتهك قواعد نيلسون مانديلا النموذجية لمعاملة السجناء.

واعتبرت "صحفيات بلا قيود" أن ما تعرض له "علي الخاجة" يشكل انتهاكاً جسيماً لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. مطالبةً بتعويض أسرته وأبنائه مادياً ومعنوياً عن السنوات التي سُرق فيها والدهم منهم وعن الظلم الذي لحق به.

وبشأن بقية معتقلي الرأي، قالت المنظمة إن استمرار احتجازهم بعد انتهاء محكومياتهم، وتلفيق قضايا جديدة لضمان بقائهم خلف القضبان، يعد تقويضاً كاملاً لمفهوم العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.

ودعت "صحفيات بلا قيود" المنظمة المفوضية السامية لحقوق الإنسان والآليات الأممية المختصة لفتح تحقيق فوري وشفاف في ملابسات وفاة علي الخاجة، والوقوف على أسباب الوفاة الحقيقية، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.

وطالبت بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي في السجون الإماراتية، وتحديداً المحكومين في قضيتي "الإمارات 94" و"الإمارات 84"، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية.

كما طالبت بإغلاق ما يسمى بمراكز المناصحة التي تُستخدم كأداة لتمديد الاعتقال التعسفي إلى أجل غير مسمى خارج إطار القانون.

وفي ختام البيان، تقدمت المنظمة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الخاجة ومحبيه. مجددةً عهدها بمواصلة النضال الحقوقي حتى يتم إنصاف الضحايا ومحاسبة كل من تورط في انتهاك حقوق الإنسان وحرية التعبير.