أكد رئيس البرلمان الجزائري، محمد العربي ولد خليفة، استعداد بلاده لاحتضان حوار مماثل بين الأشقاء الليبيين إذا ما رغبوا في ذلك، من أجل مساعدتهم على تجاوز الأزمة وانهاء الصراعات.
وأشار إلى أن الجزائر تنطلق من حرصها على ليبيا وسلامة شعبها، ولا يتعلق مطلقاً بالتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا. وأبدى تحذيراته من تفاقم ما أسماها ظاهرة الإرهاب، الذي وصفه بالعدو المشترك لشعوب الإنسانية"
وسعت الجزائر إلى إقامة مؤتمر للحوار الوطني الليبي في الجزائر، نهاية شهر أكتوبر الماضي، لكنّها أخفقت في ذلك بسبب تحفظات عدة أطراف ليبية.
وتحدث عن تجربة الجزائر الأليمة مع هذه الظاهرة خلال عشرين سنة كاملة، مشيراً إلى أنّ "التغلب على الإرهاب يقتضي تحصين الشعوب، وتجفيف مصادره من جهة أخرى، خصوصاً عن طريق تجريم دفع الفدية".
ودعا رئيس البرلمان الجزائري إلى تعزيز الأمن والسلم في الوطن العربي وفي المنطقة المحيطة بها، من خلال مفاوضات جدية وعميقة بين الأطراف الليبية لإيجاد حلّ توافقي للأزمة.