اعتبرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية الخطر الحقيقي الذي يواجه الإمارات يتمثل في السلطات للمعارضة.
ونشر الكاتب بيل لو، أن عمليات سحق المعارضة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والمحاكم في الوقت الذي يغضّ فيه الغرب الطرف تجاه تلك الممارسات مُتلبّسين بوهم، وأن ما يحدث ما هو إلا جزء من الحرب على الإرهاب الإسلامي، حسب قوله.
وكانت محكمة أمن الدولة باﻹمارات، قضت الثلاثاء بسجن "أسامة النجار" 3 سنوات وتغريمه نصف مليون درهم "136 ألف دولار" بعد توجيه عدة تهم له، من بينها "تشويه صورة الإمارات والتحريض على كراهية الدولة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية".
وأضاف بيل لو: ما يحدث في هذا العالم المصاب بجنون العظمة هو أن تغريدة كتبها ابن لمعتقلٍ من تجمع "الإصلاح" للإعراب عن خوفه بشأن معاملة والده في السجن قد تكون بمثابة الزناد الذي سيسقط الحكومة، ويلقي بدولة الإمارات العربية المتحدة في مستنقع الفوضى العنيفة، وأما هؤلاء المتهمون من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان فلا أحد يعطيهم انتباهًا، حتى حلفاء الإمارات في لندن وواشنطن يغضون الطرف بشكل بالغ.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، أصدرت مؤخراً قائمة بالتنظيمات الإرهابية، حيث أدرجت 83 منظمة ضمن القائمة، أبرزها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ومنظمتين أمريكيتين إسلامية.