استنكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا استمرار قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في عمليات القصف والغارات.
ولقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل في غارة جوية لقوات اللواء خليفة حفتر على موقع للمسلحين بمركز رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس.
وعبرت البعثة في بيان لها عن قلقها مما وصفته بالتأثير الكارثي لهذه الهجمات على المدنيين والممتكلات والبنية التحتية، كما أعربت عن قلقها من التأثير السلبي للتصعيد العسكري على الحوار السياسي ورأت فيه محاولة لتقويض فرص الحوار.
وأكد المتحدث باسم ما يعرف بقوات "درع ليبيا" حافظ معمر أن أحد العناصر في "درع ليبيا" قتل وجرح ما بين ثلاثة وخمسة آخرين في هذا الهجوم، واتهم القوات الموالية لحفتر بشن هذه الغارة.
ولفت إلى أن الطائرة اخترقت المجال الجوي التونسي لمهاجمة مبنى يستخدم سكنا للمسلحين الذين يسيطرون على منطقة رأس جدير ومعبرها.
وذكرت مصادر إخبارية أن إن طائرات تابعة لقوات حفتر قصفت مقرا أمنيا على الجانب الليبي من المعبر، مؤكدة أن وحدات الجيش والأمن والجمارك التونسية انتشرت بالجانب التونسي من المعبر وأعلنت حالة الاستنفار القصوى وسط تضاعف عدد الوافدين القادمين من ليبيا.