أحدث الأخبار
  • 09:02 . أوبك: روسيا تعتزم تعويض فائض إنتاج النفط بحلول سبتمبر... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية تركيا: نتشاور مع أبوظبي بشأن الأزمات في السودان وليبيا والصومال... المزيد
  • 07:45 . 18 قتيلا في تحطّم طائرة نيبالية والطيار الناجي الوحيد... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: محاكمة عشرات البنغاليين في أبوظبي تفتقد لأدنى معايير المحاكمة العادلة... المزيد
  • 06:21 . الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:15 . ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 01:12 . الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى... المزيد
  • 01:11 . الآلاف يستعدون للتظاهر أمام الكونغرس الأمريكي احتجاجاً على خطاب نتنياهو... المزيد
  • 12:08 . اكتشاف مادة في كوكب المريخ تثير حيرة العلماء... المزيد
  • 11:47 . واشنطن بوست: أبوظبي تخطط لمرحلة "غزة بعد الحرب" لشعورها بافتقار الإسرائيليين لـ"التفكير الإبداعي"... المزيد
  • 11:26 . استقالة السناتور الأميركي مينينديز بعد إدانته بالفساد والعمالة لمصر... المزيد
  • 11:23 . بمساعدة الاحتلال.. ماسك يعلن عن توفير خدمة إنترنت للمستشفى الإماراتي في غزة... المزيد
  • 10:33 . أمريكا توافق على بيع أسلحة للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار... المزيد
  • 10:32 . الجيش الأمريكي يدمر ثلاث منصات صواريخ بمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن... المزيد
  • 10:31 . الاتحاد الأوروبي يدعم اتفاق وحدة الفلسطينيين... المزيد
  • 10:29 . حظر جمعيّة ومداهمة مسجد في ألمانيا بسبب حزب الله... المزيد

تزايد ظاهرة استهداف الطلبة السعوديين المبتعثين للخارج وسط تجاهل حكومي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2014

مع تزايد حالات الاختفاء والقتل والاعتداء على المبتعثين السعوديين خارج المملكة العربية السعودية، تحولت "تجربة الابتعاث العلمي للخارج" من أمر يصبوا إليه كافة الشباب السعودي إلى كابوس يؤرق أولياء الأمور وأهالي المبتعثين خارج المملكة.

 وبحسب مراقبين فإن عام 2014  كان الأكثر بشاعة ومأسوية للمبتعثين السعوديين في الخارج، حيث لم يعد يمر شهر أو أقل إلا وتصدر عناوين الصحف والمواقع الإخبارية السعودية المحلية عمليات الخطف والقتل والدهس والاختفاء لمبتعثين في الخارج وأحيانا حالات تحرش جنسي. 

ومع مرور الوقت أًصبحت حوادث القتل والخطف وربما السجن التي يتعرض لها الطلاب السعوديون المبتعثون ألغازا محيرة تأخذ معها جوانب خفية، خاصة مع إصرار السلطات السعودية والقنصليات والسفارات التابعة لها في البلدان المختلفة، على إخفاء الأعداد الحقيقة للضحايا من المبتعثين، والأسباب الحقيقة وراء تكرار تلك الظاهرة.

 في هذا التقرير استعراض أبرز حوادث المبتعثين التي أثارت ضجة في وسائل الإعلام السعودي خلال عام 2014، والوقوف على بعض أسباب انتشار تلك الظاهرة.

رائد البقشي أحدث المآسي

ويعد عثور الأجهزة الأمنية الأمريكية على جثمان المبتعث السعودي (رائد البقشي) في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي أحد المآسي في قضايا المبتعثين السعوديين.

وكعادتها أوضحت التحقيقات الأولية للحادث عدم وجود شبهة جنائية في الحادثة، بعد تغيبه لمدة يومين وانقطاع تواصله مع أصدقائه في الدراسة وأهله داخل المملكة.

والطالب رائد عبدالإله البقشي (28 عاماً)، يدرس الهندسة الكهربائية منذ ثلاثة أعوام في ولاية ميتشغن الأمريكية، وتغيّب عن الجامعة في مدينة بونت بلزنت ليومين متتاليين؛ إذ افتقده  اصدقاؤه وبحثوا عنه بشكل مكثف، وحاولوا التوصّل إليه في منزله والاتصال به، أو الدخول بكسر الباب، وباءت محاولاتهم بالفشل؛ فسارعوا إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها حضرت إلى المكان ودخلت المنزل؛ حيث تم العثور على “رائد” متوفى على سريره.

وتحفظت السلطات الأمريكية على الجثة، وادعت آنذاك خلوها من وجود أية ضربات أو طعنات، أو ما يشير إلى “شبهة جنائية”، ثم تم التنسيق  مع الجهات المختصة وتم إرسال الجثمان إلى ذوي المتوفى في محافظة الإحساء السعودية.

مقتل “القاضي”

وفي ظل تتالي أحداث وقضايا بعض المبتعثين في اليومين الماضين ما زالت التحقيقات التي تقوم شرطة لوس أنجلوس جارية في مقتل المبتعث السعودي “عبدالله القاضي” والتي وصفت قضيته بأنها قضية حزينة وليست غريبة، إذ إن القاتل نفّذ الجريمة وقام برمي الجثة في الصحراء، حسب ما ذكره رئيس شرطة لوس أنجلوس تشارلي بيك، مؤكداً أن هناك متهمين مع القاتل، لكن الأخير هو مَن ارتكب الجريمة، وقام بالخطف والقتل وإخفاء الجثة، وعمر القاتل 28 سنة.

وقد اثارت قضية مقتل القاضي ضجه كبيرة داخل الأوساط السعودية وأخذت حيزا واسعا في الصحف والمواقع السعودية.

حوادث اختفاء متكررة
ولا تقتصر حوادث القتل والاختطاف للمبتعثين السعوديين على الطلاب في الولايات المتحدة، فهناك العديد من الحوادث الدموية التي وقعت للمبتعثين في أقطار عديدة أخرى من العالم، آخرها هو الطالب المفقود مشعل السحيمي والذي اختفى عن الأنظار منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي حيث كان يدرس على حساب اسرته في استراليا ليختفي بعدها فترة زمنية، ثم تتوارد انباء بعد ذلك عن انضمامه للقتال مع الدولة الاسلامية في العراق.

وفي عام 2008 قتل مبتعث سعودي في نيوزلندا بعد تعرضه لطلقات نارية من مجهولين ثم تم إلقاء جثته في أحد الأنهار ولم يتم الكشف عن القاتل المجهول حتى هذه اللحظة.

ومن الحوادث المؤسفة كذلك مقتل المبتعث سلطان العمري في مدينة جولد كوست في أستراليا في 2012 على أيدي إحدى العصابات الإجرامية ثم مقتل طالبة الدكتوراة المبتعثة ناهد المانع مؤخرا في مدينة كولشيستر في بريطانيا. وفي غالبية هذه القضايا لم يكشف عن الجناة بعد وظل الغموض يحوم حولها.

وبحسب مراقبين فإن أغلب تلك الحوادث تظل في دائرة الغموض خاصة مع اصرار السلطات السعودية على التكتم عليها بشكل كبير، بل وتجاهلها في بعض الأحيان، وغياب كبير لدور السفارات في متابعة وملاحقة تلك الحوادث وهو الأمر الذي أصبح يثير مخاوف كبرى حول مصير كافة المبتعثين السعوديين في المستقبل.