بدأت الأمم المتحدة بالتحقيق في مزاعم إساءة دولة الإمارات العربية المتحدة للعمال المهاجرين، يمكن أن يعلق عضويتها في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
ويشارك الآلاف في بناء المتحف البريطاني والمتاحف الغربية الأخرى بما في ذلك متحف غوغنهايم، في المركز الثقافي بمليارات الدولارات، في العاصمة أبوظبي.
وتأتي هذه الخطوة، من خلال منظمة العمل الدولية (ILO)التابعة للأمم المتحدة، بعد شكوى رفعتها الاتحاد الدولي لنقابات (ITUC)، الذي حذر من أن المهاجرين يقومون بأعمال البناء والعمل المنزلي مع "تردد ينذر بالخطر ... المحاصرين بالممارسات الاستغلالية التي قد تصل للعمل القسري ". –بحسب ماذكرته صحيفة الجاريان البريطانية.
ويمكن لمنظمة العمل الدولية تعليق دولة عضو في الأمم المتحدة إذا كان يرفض قبول حكمها. اذا تم تأييد الشكوى، سيكون من المحرج لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عين في يونيو/ حزيران لمجلس حقوق الإنسان.
وقالت هيومن رايتس ووتش والاتحاد الدولي للنقابات أن التحقيق يعني أن المؤسسات الغربية لن تكون قادرة على الاعتماد على تأكيدات المحلية أن الآلاف من العمال المهاجرين في أبوظبي يلقون معاملة طيبة.
وكشفت مجموعة حملة الفنانين إلى الخليج أن الأعمال مارست الإساءات. ومن المتوقع أن يأتي تقرير هيومن رايتس ووتش في يناير/ كانون الثاني القادم لدعم النتائج.