ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء نقلاً عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن بلادهم لا تعقد أي أمل على محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا.
وبرر هؤلاء ذلك بالقول إن دولا في الشرق الأوسط تتحدى مطالبات بإنهاء "الحرب بالوكالة" في هذا البلد.
واتهم المسؤولون الأمريكيون كل من الإمارات ومصر وقطر، وهي دول حليفة للولايات المتحدة بمواصلة تشجيع الفصائل المسلحة على القتال بدلا من المصالحة.
وأفادت "رويترز" نقلاً عن مسؤول أمريكي قوله في هذا الشأن "ما هو الهدف؟ ما هي خطة النجاح هنا؟ يبدو جليا أنه كلما زاد عدد الدول الأجنبية الضالعة في ليبيا زادت حالة عدم الاستقرار في الوضع".
جاء هذا في وقت، تتواصل فيه العمليات العسكرية بين قوات تابعة للواء المتقاعد حفتر في مدينة وقوات "مجلس شورى ثوار بنغازي".
وفي الغرب الليبي أيضاً، لا يزال القتال متواصلا جنوب مدينة صبراتة والزاوية وفي منطقة بئر الغنم جنوب طرابلس، بين الثوار وقوات حفتر بينما يتواصل القصف الجوي على مواقع قوات "فجر ليبيا" وبخاصة في محيط مدينة صبراتة والزاوية وأبوكماش.