أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

22 % من أصحاب الشهادات العليا في الإمارات عاطلون

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-12-2014

أظهر تقرير المعرفة العربي لعام 2014، عن تخلف المنطقة العربية بما يتعلق ببناء اقتصاد المعرفة عن بقية دول العالم بنسبة عالية، كما كشف أن نسبة العاطلين من خريجي التعليم العالي في الإمارات تبلغ 22%.
وقال منسق تقرير المعرفة العربي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور غيث فريز، خلال الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المعرفة الأول، "إن مؤشر اقتصاد المعرفة للمنطقة العربية لعام 2012، الذي احتسب من قبل فريق التقرير بناء على بيانات البنك الدولي وشمل 17 دولة عربية، يقل كثيراً عن مؤشر اقتصاد المعرفة لدول العالم".
 وأضاف أن مجمل البيانات المتوافرة تبين أن تقدم المنطقة العربية نحو اقتصادات المعرفة ونحو ردم الفجوة المعرفية مازال ضئيلاً، خصوصاً إذا قورن بزيادة المتطلبات التنموية الناجمة عن تغيرات بنيوية، بما فيها تزايد السكان وتغير أنماط المعيشة وتصاعد الكتلة الشبابية، وما يرافق ذلك من متطلبات وتحديات وطموحات.
وأفاد أنه حسب التقرير، فإن عدد الأميين في العالم العربي، 52 مليوناً من إجمالي عدد السكان البالغ 370 مليوناً، فيما وصل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس 4,5 ملايين، كما لا تتمكن الدول العربية من تحقيق أي تقدم نوعي نحو بناء رأس المال المعرفي، وما تملكه من حجم رأس المال المعرفي حالياً لا يتناسب مع احتياجات التنمية، كما لم تنجح إلى الآن في أن تكون الكتلة الحرجة في رأس المال البشري.
وأشار إلى أن عدد براءات الاختراع في المنطقة العربية منذ عام 1963 حتى عام 2013 لم يتجاوز أكثر من 1821 وهو عدد أقل عن مجموع البراءات في دولة مثل ماليزيا خلال الفترة الزمنية نفسها.
وبين أنه رغم أن المنطقة العربية شابة بامتياز، فإن معدل البطالة الأعلى بين الشباب، والنسبة الأعلى في البطالة من نصيب أصحاب الشهادات العليا حيث تبلغ نسبة البطالة في العالم العربي نحو 16%، فيما تصل بين صفوف الشباب 27% أي أكثر من ثلثيهم حملة شهادات عليا، وتبلغ نسبة الذين يهاجرون من حملة الشهادات العليا نحو 15%.
ووفقاً للإحصاءات التي عرضها التقرير، فإن نسب العاطلين من خريجي التعليم العالي تبلغ 43% في السعودية، ونحو 32% في البحرين، و24% في دولة فلسطين، و22% في المغرب والإمارات، و14% في تونس، وأكثر من 11% في الجزائر.
وأكد التقرير أن الشباب هم من الفئات المعنية أكثر من سواها بقضايا اكتساب المعرفة وإنتاجها والتمكين والإدماج في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبناءً على ذلك فإن المشاركة بفاعلية في عمليات تحصيل المعرفة، والانتظام في المدارس والجامعات التي تشكل البيئة الحاضنة لرأس المال المعرفي، التي تتخرج فيها القوى الناشطة في عمليات الإنتاج المعرفي والابتكار، تمثل الركيزة الأساسية لتمكين الشباب من نقل المعرفة وإنتاجها.
وفيما يخص التعليم أوضح التقرير أنّ نظم التعليم والتدريب في البلاد العربية اتسمت بضعف الإنتاجية، كما أن مناهج التعليم في المنطقة العربية لا تولي أهمية كبيرة لتنمية شخصية الإنسان بقدر ما تهتم بالحفظ والتلقين، وتركّز على المعارف التي يمكن قياسها في الامتحانات التقليدية، ولا تركّز على المهارات الوجدانية والاجتماعية على الرغم من تزايد الطلب عليها حالياً من قبل أصحاب العمل.
كما أن التقرير اتفق مع معظم الباحثين على أن وضع البحث العلمي في المنطقة العربية مازال أحد المعوقات الأساسية الكابحة لعلاقة هذه المنطقة بالمعرفة، ومن ثم إعاقة الجهود نحو إنجازات حقيقية لبناء مجتمع المعرفة، وتكمن المعوقات التي تواجه جهود بناء منظومة بحث فاعلة في عدد من المشكلات، أهمها: غياب ثقافة داعمة للبحث العلمي والإبداع، وغياب السياسات الشاملة لبناء نظم متكاملة للبحث والتطوير، إضافة إلى ضعف التمويل والمصادر البشرية.

وذكر التقرير أن الإحصاءات المتاحة تشير إلى أن معدلات الإنفاق على البحث والتطوير في الدول العربية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقود الأربعة الماضية لا تفي بمتطلبات هذا القطاع، إذ لم تخصص الدول العربية مجتمعة للبحث والتطوير خلال السنوات الأخيرة سوى مبالغ ضئيلة ومتواضعة من ناتجها المحلي الإجمالي تراوح بين %0,03، و0,73%.
كما عمل التقرير على رصد عدداً من الخصائص العامة التي اتسمت بها الثقافة والهوية ومنظومة القيم لدى الشباب في المنطقة العربية، منها وجود فجوة ثقافية بين الأجيال، ومشايعة الشباب لهويات مختلفة، ووجود ما يسمى بـ"هُجْنة ثقافية"، وثالثاً، أنه مهما تعدد واختلف الشباب العربي بحكم الاختلافات الجغرافية والمستويات الاقتصادية والانتماءات الثقافية، فإنه يقطع كل هذه الاختلافات الجغرافية والمستويات الاقتصادية والانتماءات الثقافية خط ثقافي قوي نابع من التراث الثقافي للمنطقة يطلق عليه ظاهرة البطريركية العربية التي ترتكز على الدين والأسرة والعرق أو الطائفة.
واهتم التقرير بتناول دراسة مفصلة للوضع المعرفي في الإمارات، وأظهر التقدم في التعليم العالي، حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب مواطنين وغير مواطنين في هذه المرحلة 118 ألف طالب في العام الجامعي 2012-2013، أي بمعدل نمو 7,95% عن العام الجامعي 2011- 2012، ومنهم نحو 72,4 ألف طالب من المواطنين الذين يشكلون 61% من إجمالي عدد الطلاب.
ولفت إلى أنه يوجد في الإمارات ربع عدد فروع الجامعات العالمية في العالم التي تسهم في تيسير التفاهم المشترك بين الطلاب من الجنسيات والخلفيات المختلفة، إلا أنها في المقابل، أسهمت فيما يسمى "سلعنة التعليم"، حيث يشير التقرير الى أن مخرجات هذه الجامعات قد تكون ذات جودة عالية في الأقطار التي تنتمي إليها، ولكنها ليست على المستوى نفسه من الجودة والتميز عند سفرها وانتقالها إلى بلدان أخرى.