قالت صحيفة جيروزاليم بوست أن السلطات الإماراتية الإمارات والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يحاولان الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتصالح مع محمد دحلان من أجل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وذكرت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كشف عن ضغوطات يتلقاها من السيسي من أجل التصالح مع دحلان.
ونوهت الصحيفة في تحليل للباحث السياسي باسم عيد إلى أن السيسي يتخوف من سيطرت حماس على الضفة الغربية، مثلما فعلت في غزة.
ويعتقد الباحث أن دحلان، المقيم في الإمارات سيكون بمثابة الذراع اليمنى لعباس تساعده على سحق حماس في الضفة الغربية.
وأكد الباحث أن كل من عباس ودحلان والسيسي يشتركون في كراهية حماس، وقد يكون ذلك العامل الوحيد الذي قد يدفعهم لتشكيل تآلف لكن الرئيس الفلسطيني لم يستجب بعد لطلب السيسي، حسب الباحث.
وكان موقع ميدل إيست آي البريطاني ذكر في أغسطس الماضي أن هناك صفقات سلاح إماراتية مشبوهة في صربيا" بوساطة دحلان، وأدرج صورة تظهر مسؤول فتح السابق ومحمد بن زايد خلال زيارة سابقة لصربيا.
وأشار إلى أن دحلان يمارس دوره في أوروبا الشرقية، وحصل على الجنسية من دولة الجبل الأسود رغم ما توصف به من أنها شديدة الانغلاق ولا تسمح بازدواج الجنسية.