قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن الحل مع داعش لا يمكن أن يكون إلا عسكرياً وأمنياً، معتبراً هذا التنظيم استباحت الحرث والنسل، ووجهت إرهابها إلى التجمعات السكنية والنساء والأطفال.
وأشار إلى أن الإمارات تنظر إلى ما وصفه بالتطرف والإرهاب على أساس أنه خطر وجودي وتنموي يهدّد استقرار المنطقة، لافتاً إلى أن مخاطر الإرهاب وانعكاساته تؤثر على المجتمعات والكيانات الوطنية ومستقبل الأجبال.
وأكد أن دولة الإمارات انضمت إلى التحالف الإقليمي والعالمي لمحاربة "داعش"، ضيفاً أن محاربة ما وصفه بالإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية، لأنها ظاهرة تتخطى الحدود وتهدّد كل الدول والمجتمعات.
واعتبر قرقاش إن "الممارسات التي يرتكبها "داعش" ضد السكان في المناطق الواقعة انتهاكاً صارخاً لحقوقهم الإنسانية، منوهاً إلى هذه الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية.