أبوظبي - الإمارات 71
نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في
أبوظبي، مهرجاناً تراثياً بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، احتفالا بيوم التراث
العالمي.
ويصادف 18 نيسان (أبريل) من كل عام اليوم العالمي
لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة
للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.
وتضمن المهرجان، الذي حضره المدير العام لإقامة
أبوظبي، ومدير إدارة الجنسية، وعدد من الضباط والمسؤولين، عرض العديد من الأنشطة والبرامج
التي تمثل تراث الإمارات، لتعزيز التواصل الحضاري بين الدولة والجنسيات الأخرى المقيمة.
من جانبها، عقدت "حاميات التراث" من
الاتحاد النسائي العام ورش عمل في المهرجان، تضمن مجسدات الحرف والأعمال التراثية التي
اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم من أبرزها "التلي"، فضلاً عن عرض
بعض المشغولات اليدوية من خوص النخيل كالسرود والمكبة والمخرافة والقفة والحصير، والصناعات
الفخارية كالمداخن والجرار وغيرها.
وشهد المعرض إقبالاً ملحوظاً من العاملين والمتعاملين
في مقر الإدارة العامة، متميزاً بحجم ومستوى التنظيم والفقرات المصاحبة له كالمعرض
الخاص بالأسر المنتجة الذي عرض أبرز المشاركات في سوق العمل بدعم من الاتحاد النسائي.