06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد |
06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد |
06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد |
06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد |
12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد |
11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد |
11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد |
11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد |
10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد |
10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد |
10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد |
10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد |
وضعت المجلة الفرنسية، "شارلي إيبدو"، قادة وزعماء وممثلي الدول التي شاركت في المسيرة التي شهدتها باريس هذا الأسبوع، تضامنًا معها في أعقاب الهجوم الذي استهدفها وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، في حرج بالغ أمام شعوبهم، بإصرارها على نشر صور مسيئة للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بـ16 لغة مختلفة، في عددها القادم.
وتنشر المجلة غدًا، أول أعدادها بعد الهجوم الدامي الذي أودى بحياة عدد من صحفييها، الأربعاء الماضي، متضمنا رسما كاريكاتوريا جديدا على غلافها للنبي محمد خاتم المرسلين.
ووفق صحيفة "ليبراسيون" التي تستضيف المقر المؤقت لـ"شارلي إبدو"، يتكون العدد الذي يحمل الرقم "1178"، من 8 صفحات ويحمل اسم "عدد الأحياء"، ويستهدف القائمون على الصحيفة، توزيع 3 مليون نسخة في 20 بلدا، بـ16 لغة.
وقال ريتشارد مالكا، محامي الصحيفة الأسبوعية، الساخرة في تصريحات نقلتها صحيفة "لوفيجارو" مؤخرًا، إن العدد الجديد سيشمل رسومًا للنبي محمد ومواد تسخر من ساسة وأديان أخرى.
ووفق تصريحات للقائمين على الصحيفة نقلتها صحف محلية، فإن غلاف العدد الجديد سيكون عبارة عن رسم كاريكاتوري للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والدموع تنهال من عينيه، حاملا لافتة مكتوب عليها "أنا شارلي"، في إشارة إلى عبارة كانت رمزًا للتضامن مع الصحيفة في الأيام الماضية ضد الهجمة التي تعرضت لها.
وأعلى الرسم الساخر من الرسول، دونت عبارة "الجميع مغفور له"، كما تضمن الغلاف عبارة "عدد غير مسؤول"، باللون الأحمر.
ومن شأن خطوة كهذه أن تضع الدول الإسلامية التي سارعت إلى إدانة الهجوم على المجلة الفرنسية في حرج أمام الشعوب التي أعربت في السابق عن غضبها للإساءة إلى نبيها، خاصة وأن الأمر بدا وكأنها تصر على المضي في استفزازها لمشاعر المسلمين.
وخلال مسيرة مناهضة للإرهاب شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأحد الماضي، رفع مشاركون رسومًا مسيئة للإسلام وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام، تضامنًا مع الصحيفة المعروفة بنقدها اللاذع للأديان، ما دفع وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار إلى مقاطعتها.
ومن أبرز الزعماء المشاركين، في المسيرة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، وإيطاليا ماتيو رينزي، وإسبانيا ماريانو راخوي، وتركيا، أحمد داود أوغلو، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جان كلود يانكر، والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو.
كما شارك في المسيرة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس النيجر محمد يوسف، وغيرهم.
وعبر عميد مسجد باريس، دليل بوبكر، وتجمع مسلمي فرنسا (غير حكومي)، عن قلقهم من زيادة الاعتداءات ضد المسلمين، داعين السلطات الفرنسية إلى "السهر على أمن المساجد"، حسب بيان مشترك حصلت "الأناضول" على نسخة منه.
ودعا البيان جميع المسلمين إلى "الهدوء قبل صدور العدد الجديد من شارلي ايبدو يوم غد الأربعاء".
من جهة ثانية، طالب الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام لـ "اتحاد العلماء المسلمين"، عبر حسابه على موقع "تويتر"، دول العالم بـ "أن تهب للدفاع عن مقتل الملايين في الشام والعراق مثلما هبوا للدفاع عن صحفيي الجريدة".
وانتقد القرة داغي، موقف رؤساء دول عربية وأجنبية، قائلاً إنهم "يجتمعون في باريس لإدانة حادثة "شارلي إيبدو"، وفي سوريا والعراق يُقتل يوميًّا أضعاف ضحايا الحادثة"، معلقًا بسخرية: "هذه قيمة دمائهم ودمائنا".
وتابع: "كل دولة بالعالم تُسَعِّر قيمة لمواطنيها وقيمة لدمائهم، فبالغرب سَعَّرُوا دماء مواطنيهم بأغلى الثمن، أما ببعض بلادنا فجعلوها بلا قيمة"، مضيفًا: "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في مسيرة باريس ضد الإرهاب، ويداه القذرتان ما زالتا تقطران بدماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في فلسطين".
واستنكر الداعية السعودي سلمان العودة، موقف الدول العربية مما حدث، قائلاً: "من شارك في مسيرة باريس آثم شرعا"، متسائلاً باستنكار: "كيف يجوز المشاركة في مسيرة تسب رسول الله؟".
وطالب العودة من قادة العرب بـ "أن يهبوا وينتصروا لرسول الله، وأن ينظموا مليونيات ومسيرات لدعمه"، مؤكدًا أن "المسلمين عليهم توحيد صفهم في ظل الهجمات التي يتعرضون لها الآن".