أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

مدير "رايتس وتش": السيسي وحلفاؤه يتركون مصر بين الاستبداد و "داعش"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2015

قال كينيث روث، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، إنَّ "سحق السيسي وحلفاءه للإخوان المسلمين يترك مصر أما اختيار صعب بين الديكتاتورية وداعش".
وكتب روث تغريدة على حسابه بموقع تويتر قال فيها: ”عبر سحق الإخوان المسلمين، فإن السيسي وحلفاءه يتركون الآن خيارا خطيرا، بين الديكتاتورية أو داعش".
وأدرج المسؤول الحقوقي رابطا لمقال بصحيفة وول ستريت جورنال للكاتب ياروسلاف تروفيموف انتقد فيه الأوضاع بعد أربع سنوات من الربيع العربي معتبرًا أنَّ الشرق الأوسط الجديد يبدو أسوأ من النظام القديم بل يفوقه سوءا.
وعلى مدى عقود، كان "الاختيار الأسود"، والكلام للكاتب، بين ديكتاتوريات مثل مصر في عهد حسني مبارك وبين "المتشددين الإسلاميين"، وهي الذريعة التي تستخدم دائما عندما يضغط الغرب من أجل المزيد من الحريات.
ثورة 2011، التي أشعل وقودها الليبراليون والنشطاء العلمانيون تفتقت عنها آمال مفادها أن الجهاديين والمستبدين لن يعودا الخيارين الوحيدين المتاحين.
ومضى يقول: "لكن اليوم يشرف الرئيس السيسي على نظام أكثر قمعا من مبارك في العديد من الوجوه..فمصر الجديدة وممولوها الرئيسيون، وتحديدا السعودية والإمارات، تتزايد سلطتها وتأثيرها عبر المنطقة".
وعلى الجانب الآخر من المعادلة، استحوذ تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يفوق القاعدة وحشية وقوة عسكرية، على مساحة في سوريا والعراق تماثل بريطانيا، والآن يمتد تأثير التنظيم إلى ليبيا وشبه جزيرة سيناء".
ولتأكيد التهديد الذي يواجهه الغرب، أعلنت قاعدة اليمن مسؤوليتها عن هجوم شارلي إيبدو، فيما قتل أحد أتباع داعش شرطية فرنسية وأربعة رهائن في متجر يهودي".

ونقلت الصحيفة عن مها عزام المحللة السياسية، التي تترأس "المجلس الثوري المصري" المناهض لحكم السيسي قولها: "لقد عادت الساعة إلى الوراء.. ولم يتقلص فحسب المجال السياسي بل توارى تمامًا.. ما تبقى أمام الجيل الأصغر هو الخيار بين الإذعان للديكتاتورية والمتطرفين".
خلال العقود الثلاثة التي تقلد فيها مبارك السلطة، دأب على إخبار الوفود الأمريكية أن الخيار بينه وبين الإخوان، المنظمة الإسلامية الرئيسية، ذات الفروع العديدة في المنطقة، وأثبت صحة وجهة نظره حيث تقلدت الجماعة بالفعل السلطة بعد عام من سقوطه عبر أول انتخابات رئاسية ديمقراطية.
وأقصى الإخوان، بقيادة مرسي، العديد من المصريين، واتخذوا موقفا مشددا من الاحتجاجات، واستبعدوا الحركات السياسية الأخرى، وفرضوا أجندتهم الدينية، والكلام للكاتب.
وبعد مرور عام، اختر الليبراليون الذين انضموا مع أنصار الإخوان في ميدان التحرير ديكتاتورية تحفظ الحريات العلمانية بدلا من حكومة ديمقراطية منتخبة.
وساعدت تلك الاحتجاجات الجيش على وأد التجربة الديمقراطية ووضعت السيسي في السلطة، ومكنت من تنفيذ القمع الحالي، وفقا للكاتب.
ومضى يقول: "وسجنت السلطات المصرية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الخصوم السياسيين وفرضت قيودا جديدة على الاحتجاجات، والإعلام والمؤسسات غير الحكومية، وجماعات حقوق الإنسان".
كما تدخل الجيش السعودي لمقاومة ثورة بحرينية. وحتى في تونس، الدولة الوحيدة ذات الوضع المشرق نسبيا اختار الناخبون في ديسمبر رئيسا يبلغ من العمر 88 عاما، كان يشغل رئيس مجلس الشعب في برلمان نظام الديكتاتور زين العابدين.
وأحجم حزب حركة النهضة، الحزب الإسلامي الرئيسي في تونس عن ترشيح أحد لانتخابات الرئاسة، خوفا من مصير مماثل للنموذج المصري.