أحدث الأخبار
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد

موقع بريطاني للغرب: الإسلام السياسي الحل الوحيد لإنهاء التطرف

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-01-2015

رأى موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن الإسلام السياسي جزء من حل المشكلة التي أدت إلى الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، لأن الأمر يتعلق بتقبل حق المسلمين في التنظيم سياسيا.

 وذكر الموقع أن أبسط الروايات لمناقشة الاعتداءات الإجرامية البغيضة في باريس هي أن مجموعة من المسلمين المتطرفين قرروا قتل المدنيين العزل بدافع كراهيتهم لحرية التعبير والديمقراطية، وذلك كجزء من الجهاد العالمي الأكبر الذي يهدف إلى إطفاء منارات الحرية والحضارة، وأن الشر النابع هؤلاء القتلة مقتبس من الإسلام.
 
لكن هناك مشكلتين رئيسيتين في هذه الرواية: الأولى أنها فشلت في الاعتماد على الحقائق والأدلة الدامغة، فأين الدليل على أن القتلة يحتقرون الحرية؟ فيمكن القول إنهم يؤمنون بالحرية غير المشروطة، إلى حد دفعتهم فيه الحرية البالغة لقتل أي شخص متى يحلو لهم، وأين الدليل على أن الإسلام مناهض للديمقراطية؟ فقد ثبت أن تعاليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية المطهرة تدعو إلى النقيض تماما.
 
فعلى سبيل المثال، يضمن الإسلام حق المرأة في التصويت منذ أكثر من 1400 عاما، كما أن الأربع الخلفاء الراشدين اُختيروا جميعهم بالديمقراطية، ويدعو القرآن إلى التشاور عند اتخاذ القرارات.
 
المشكلة الرئيسية الثانية هي أن هذه الرواية فشلت في الاعتراف بعيوب وتقصير أي شخص سوى المجرمين، فليس هناك أي اعتراض على تحريض وسائل الإعلام الغربية ضد الإسلام والمسلمين، مع التفات القليلون فقط إلى جذور الكراهية التي زرعتها الإمبريالية الغربية والاستعمار والحروب الظالمة على الدول ذات الأغلبية المسلمة التي ما زالت تحصد نتاج هذه الحروب في شكل هجمات مماثلة.
 
والأهم من ذلك أنه لا يوجد أحد ينتقد السياسات الغربية "الديمقراطية"، التي تضمن مفهوم كلما أصبحت الديمقراطية على وشك التحقيق في أي بلد إسلامي، يجب قتلها قبل فوات الأوان، مثلما حدث في الجزائر ومصر.
 
واعتبر الموقع أن من السذاجة إدراك أن مجموعة صغيرة فقط من المسلمين هم الذين يقدمون على القتل، دون الاعتراف أيضا أن هناك يهود وهندوس وملحدين يقدمون على القتل أيضا.
 
وبالنظر إلى واقع الهجمات على "شارلي إيبدو" في باريس، لماذا يقبل هؤلاء حق المجلة في الهجوم والسخرية، ولا يقبلون معارضة الآخرين وسخطهم؟ وعند هذا الحد، ينبغي على زعماء العالم ووسائل الإعلام التوقف عن العند والتفكير بعناية في الحل.
 
وأشار الموقع إلى أن المسلمين لا يعيشون نفس حياة الرفاهية مثل أصحاب الديانات الأخرى، وبالنسبة لجماعات الضغط الإسلامية في أوروبا، فهي إما غير موجودة أو بلا تأثير، ومعظم الحكومات الإسلامية مجرد دمى اختارها الغرب من أجل القمع أو الحفاظ على سلطته.
 
لذلك إذا أراد زعماء العالم التأكد حقا من عدم تكرار أحداث باريس، عليهم مراجعة سياساتهم، بالبدء في إعطاء المسلمين حقوقهم البسيطة في التنظيم سياسيا، لأن القضية لا تتعلق بمزايا الإسلام السياسي أو عيوبه بتاتا، لكنها تتعلق بحرية التعبير وضمان وجود هياكل وآليات للناس للتعبير عن أنفسهم بطريقة سلمية، دون أن يُداس على أصواتهم بواسطة الدبابات العسكرية التي تمولها الولايات المتحدة، بحسب الموقع.