أحدث الأخبار
  • 07:49 . مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان... المزيد
  • 07:26 . رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية... المزيد
  • 06:39 . عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان الأوضاع في غزة ولبنان... المزيد
  • 05:37 . "الجنائية الدولية" تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 11:29 . الذهب يواصل المكاسب مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية... المزيد
  • 11:01 . أنجيلا ميركل: سعيتُ لإبطاء انضمام أوكرانيا للناتو بسبب مخاوف من رد روسي... المزيد
  • 10:54 . منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024 تنطلق الإثنين المقبل... المزيد
  • 10:45 . النفط يصعد وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية... المزيد
  • 10:38 . عاصفة مميتة تضرب شمال غرب أمريكا وتحرم مئات الألوف من الكهرباء... المزيد
  • 10:30 . دبلوماسي سوداني: مجلس الأمن تلقى تقريراً سرياً عن دعم أبوظبي لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 10:20 . مجلس الشيوخ يعيق محاولة وقف مبيعات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:13 . وزير يمني سابق يتحدث عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة... المزيد
  • 01:03 . الإمارات تأسف للفيتو الأمريكي ضد قرار وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:10 . الموارد البشرية: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على "مستهدفات التوطين"... المزيد
  • 09:48 . الأردن تسجن النائب السابق "عماد العدوان" 10 سنوات بتهمة تهريب أسلحة إلى فلسطين... المزيد
  • 09:35 . ترامب يختار مسؤولة مصارعة سابقة وزيرةً للتعليم... المزيد

ما هي الخسارة الإستراتيجية للإمارات بسيطرة الحوثيين على باب المندب؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2015

يعتبر باب المندب، وهو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر من أهم الممرات المائية في العالم، كونه طريقاً حيوياً تشقه ناقلات النفط في طريقها من منابع الجزيرة العربية وإيران إلى القارة العجوز والعالم الجديد، عبر قناة السويس، ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العابرة من مضيق باب المندب بالاتجاهين 21000 سفينة، تساوي بحسب بعض المصادر، 30 بالمئة من حمولات النفط في العالم.

ومنذ سبتمبر من العام الماضي سيطر المتمردون الحوثيون الشيعة الموالون لإيران على صنعاء وأخذوا يتمددون في أرجاء اليمن، حتى أسقطوا الأسبوعي الجاري ما تبقى من السيادة اليمينة باحتلال القصر الرئاسي والسيطرة على أسلحة إستراتيجية ما جعل اليمن تدخل في "عصر الحوثيين"، وهو عصر سيكون له تبعات إستراتيجية خطيرة على دول الجزيرة العربية ولا سيما الإمارات.
خط حبشان النفطي
تعتبر سيطرة الحوثيين على باب المندب إضعافاً للخطط الخليجية، ولا سيما الإماراتية، للخروج من مأزق سيطرة إيران على مضيق هرمز من خلال تصدير النفط وذلك عن طريق خط  أنابيب "أدكوب" الذي يربط بين حقول حبشان بأبوظبي وإمارة الفجيرة، ما يتيح خيار تصدير آمن للنفط الإماراتي عبر ميناء الفجيرة إلى الأسواق العالمية، دون الحاجة للمرور بمضيق هرمز الذي تهدد إيران بين الفينة والأخرى بإغلاقه.
ويستطيع خط الأنابيب الذي يصل طوله إلى 400 كيلومتر نقل نحو 1,5 مليون برميل يومياً من النفط الخام دون التعرض لأي ابتزاز إيراني، ويفقد طهران ورقة ضغط ومساومة كبيرة كانت ستسخدمها في أي وقت يناسبها. 


الاتفاقية العسكرية مع الصومال
كما قد تكون تلقت الاتفاقية العسكرية التي عقدتها الإمارات مؤخراً مع دولة الصومال، ضربة مؤلمة بسيطرة الحوثيين على باب المندب، إذ قد يجدان نفسهما في موقع الصدام أو المنافسة الشديدة على الأقل.  ففي الخامس من نوفمبر 2014 وقعت دولة الامارات العربية المتحدة اليوم اتفاقية للتعاون العسكري مع جمهورية الصومال بهدف تعزيز التعاون الثنائي في الشؤون العسكرية بين البلدين.
وقال بيان رسمي نقلته وكالة أنباء الامارات "وام" إن توقيع الاتفاقية جاء مع نهاية اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع وزير الدفاع الصومالي محمد حامد لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها لاسيما في المجالات العسكرية والأمنية.
التحول الإستراتيجي 
إضافة إلى الخسائر الاستراتيجية المباشرة لدولة الإمارات ومصالحها في سيطرة إيران والحوثيين على باب المندب كما اتضح من المسألتين السابقتين، فإن مصر الحليف الأبرز لدولة الإمارات سيكون مهددا بشكل مباشر أيضا، وهو ما يضع المصالح الإماراتية أيضا تحت تهديدات وتحديات غير مباشرة أيضا نظرا لحجم ترابط مصير النظام المصري بأنظمة الخليج وفق ما يؤكد مسؤولون خليجيون وإماراتيون باستمرار. 
مؤخرا برر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله تدخل الإمارات عسكريا في ليبيا لحماية النظام المصري الجديد، كونها تعتبر ذاك حماية لها. فهل ستتدخل الإمارات عسكريا في اليمن للحفاظ على مصالحها المباشرة وغير المباشرة كما تدخلت ضد الإسلاميين في ليبيا، أم أن الأمر مع إيران والشيعة أم مختلف؟!