أحدث الأخبار
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد
  • 08:58 . السعودية تقدم مساهمة مالية للبنان بقيمة 10 ملايين دولار... المزيد
  • 08:58 . أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"... المزيد
  • 08:01 . النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في شهرين... المزيد
  • 07:54 . أنباء عن تغييرات في الحكومة المصرية تطال الخارجية والمالية والكهرباء... المزيد
  • 07:32 . ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و925 شهيداً... المزيد
  • 07:19 . أردوغان يعقد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي في أنقرة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: محاكمة "الإمارات 84" غير العادلة تظهر تجاهل أبوظبي التام للقانون الدولي... المزيد
  • 06:15 . بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب... المزيد
  • 11:40 . تركيا تتوسط لحل قضية الميناء بين الصومال وإثيوبيا... المزيد
  • 11:37 . عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في القدس المحتلة... المزيد
  • 11:02 . ما علاقة أبوظبي بشركة تصنيع أسلحة صربية ساعدت "إسرائيل" في العدوان على غزة؟.. موقع بريطاني يجيب... المزيد
  • 10:55 . بفضل حارسها كوستا.. البرتغال تضرب موعداً مع فرنسا في ثمن نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:53 . السلطات السعودية توقف متهمين بالفساد خلال موسم الحج... المزيد

الإمارات .. وخياراتها الصعبة في ظل تغييرات الحكم بالسعودية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015


تتوالي التقارير والتحقيقات الصحفية العربية منها والأجنبية، لقراءة أبعاد وتأثير وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إقليميا وعربيا، إلا أن الافت كان تركيز تلك التحليلات على "سر توقف ساعة العلاقات" بين الإمارات والمملكة العربية السعودية، والمتمثلة بتأجيل زيارة أقطاب الدولة للتعزية، ليومين تلت ساعة أعلان الوفاة.


لكن ما أجمع عليه غالبية المحللين، أن الأمور سارت في الرياض بعكس ما خطط له محمد بن زايد وأجهزة استخباراته من وراءه، فشكل تعيين محمد بن نايف وليا لولي العهد، ضربة بالعمق للقيادة الإماراتية، التي راهنت ودعمت ولعبت دورا أساسيا في محاولة دعم الأمير متعب بن عبدالله لتولي هذا المنصب، كمحطة عبور لتوليه بعد ذلك سدة الحكم في المملكة.


وانعكس ذلك صراحة في رسالة التعزية التي بعث بها محمد بن زايد، للتعزية بوفاة الملك عبد الله بن عبدالعزيز، والتي جاءت بعد نحو خمسة ساعات من اعلان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، بحسب ما بثته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، حيث خلت الرسالة من أي إشارة له بالتهنئة أو حتى بذكر اسمه، واكتفى بالقول "إن الأمل والثقة الكاملة راسخة في القيادة السعودية الجديدة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ال سعود".


وبحسب المراقبين فإن خيارات محمد بن زايد، محدودة في ظل أن خصمه ليس بالشخص السهل، كون أن الأمير محمد بن نايف المعروف بدهائه، على رأس ثالث أهم منصب في المملكة، كما أنه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى منصبه وزيرا للداخلية، لتتلخص بالنقاط التالية: 


محاولة التعايش الإجباري للقيادة الإماراتية، مع المتغيرات الحاصلة في المملكة ولو إلى حين اتضاح سير الأمور.


إلا أن مراقبون يرون أن محمد بن زايد، سيحاول اللعب سريعا، على وتر الخلافات العائلية في الأسرة الحاكمة والمتمثل في دفع الأمراء للتشكيك بمبايعة "هيئة البيعة" للأمير محمد بن نايف، وفي حال فشل هذا الخيار، فسيدفع (بن زايد) سريعا من خلال نفوذه داخليا وخارجيا لتولي ولي العهد الأمير مقرن لسدة الحكم في المملكة، والتعويل عليه باجراءات تغييرات جوهرية في ولاية العهد.


في الوقت الذي سيسعى فيه محمد بن زايد، في هذه الأثناء إلى سحب البساط من تحت أقدام المملكة العربية السعودية بتولي قيادة المنطقة في ظل "الفوضى" التي تعيشها المملكة، أو التي ستعيشها في حال جرت تحركات إماراتية.


إلا أن الخيارات ستكون صعبة أمام محمد بن زايد إذا ما بقي الوضع على ما هو عليه، وازداد نفوذ الأمير محمد بن نايف، وتجذرت علاقاته في السيطرة على مقالد الحكم، فسيتدخل ساعتها، بحسب المراقبين، مبضع الجراح، لإزاحة الأمير بن نايف عن الحكم، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لو وصل إلى حد الاغتيال، والصاقها بالجماعات المتطرفة أو الاخوان المسلمين.