كثفت السلطات الأمنية بمصر تواجدها في ميدان التحرر وسط القاهرة قبل ساعات من ذكرى ثورة 25 يناير.
ويعتبر ميدان التحرير رمزاً لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، حيث نشرت السلطات كما تمركزت الآليات العسكرية في محيط الميدان ومداخل الشوارع المؤدية لميدان التحرير.
وكان الميدان، قد شهد الأربعاء الماضي مظاهرة خاطفة لعدد من الطلاب والشباب المعارضين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك رغم الحضور الأمني.
وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الشعب يريد إسقاط النظام" قبل أن تفرقهم قوات الأمن سريعا باستخدام الغاز المدمع وطلقات الخرطوش، كما اعتقلت 13 شخصا.
إلى ذلك، قتلت قوات الأمن المصرية شابا في مظاهرة رافضة للانقلاب في حي فيصل بالجيزة، كما قتلت فتاة وأصيب عشرات خلال إطلاق الأمن الرصاص على مظاهرات أخرى رافضة للانقلاب بالإسكندرية.
وتأتي هذه المظاهرات تلبية لدعوة أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، للخروج في موجة ثورية ومظاهرات لإحياء ذكرى ثورة يناير | كانون الثاني 2011.