حرب شوارع شهدتها القاهرة وعدد من المحافظات بين قوات اﻷمن والمتظاهرين الذين أصروا على إحياء الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير رغم اﻻنتشار اﻷمني المكثف والتهديدات التي ترددت أصدائها في وسائل اﻹعلام المصرية.
ورأت الشبكة اﻷمريكية أن موجة العنف اﻷخيرة تظهر استمرار اﻻضطرابات في أكثر الدول العربية سكانا منذ اندﻻع الثورة في يناير 2011 واﻹطاحة بالديكتاتور حسني مبارك.
وأرجعت ذلك إلى أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي "ﻻ تبدي أي تسامح مع احتجاجات الشارع منذ تبني قانون عام 2013 يحظر التظاهر دون ترخيص مسبق. وأدين وسجن عشرات النشطاء لانتهاك القانون”.
وهناك حملة موازية تستهدف أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، حيث اعتقلت السلطات الآلاف من عناصر جماعة الإخوان المسلمين ويواجهون محاكمات حاليا، بحسب الشبكة الأمريكية.