أحدث الأخبار
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد
  • 05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد

لأمم المتحدة تعقد جلسة تأبين للراحل الملك عبد الله

نيويورك – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2015

عقدت الجمعية العامة  جلسة خاصة لتأبين العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وتحدث في الجلسة كل من رئيس الجمعية العامة سام كوتيسا والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثلون عن المجموهات الإقليمية، واختتم الجلسة الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية.

وقال الأمين العم بان كي مون في كلمته: “يشرفني ان انضم معكم جميعا في الإشادة بحياة وتراث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الزعيم والحكيم والرحيم الذي قادعملية تطويرالمملكة العربية السعودية،وعمل على حل تحديات السلام والأمن ومكافحة الإرهاب، وكرس طاقاته للمصالحة والتفاهم بين الشعوب من مختلف الثقافات".

 وقال الأمين العام إن الراحل كان نصيرا للأمم المتحدة، وخاصة للشعوب الأقل حظا فقد كان محاربا ضد الجوع وقد قدم مبلغ 500 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي مرة واحدة وهذا المبلغ أكبر تبرع تلقاه البرنامح في أي وقت مضى. كما قدم في الآونة الأخيرة مساعدات إنسانية كبيرة لجهود الإغاثة في سوريا والعراق حيث الملايين في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

“لقد قدم الراحل أيضا مبادرات هامة لتعزيزالحوار بين الأديان في العالم.ففي عام 2008، كان أول ملك للمملكة العربية السعودية يخاطب لقاء في الأمم المتحدة استمر يومين جمع كثيرا من الزعماء لمناقشة كيفية بناء الجسور بين دول العالم”.

وأضاف “لقد التقيت به في عدة مناسبات، كان آخرها في يوليو الماضي في مدينة جدة.في ذلك الوقت ركزنا بشكل أساسي على حل الصراع في الشرق الأوسط، وإحياء مبادرة السلام العربية، حيث كان المللك عبد الله القوة الدافعة وراء تلك المبادرة”.

وقال الأمين العام إن الراحل قد أعرب له عن اعتقاده في”الأخوة والتآخي بين البشر”. وشدد على أن التوتراتبين الثقافات والأديان ليس من الدين ولكن من صنع السياسيين الذين يستغلون الانقسام.

 وقال الأمين العام “في نهاية لقائي به في جدة شكرته على الدور القيادي الذي يلعبه، فرد علي ببساطه أنه لا يبحث عن شكر أو امتنان لما يقوم به،  بل “ما أقوم به أشعر أنه واجب على كل إنسان”.

وأضاف “كانت هذه الرسالة كلماته الأخيرة لي فأتذكره بها أكثر من غيرها”.

تحدثت في الجلسة الممثلة الدائمة لقطر السفيرة علياء بن أحمد بن سيف آل ثاني، باسم مجلس التعاون الخليجي وقالت لقد فقدت “الأسرة الخليجية قامة كبيرة وقيادة تاريخية وعلما بارزا كان له الفضل الكبير في دعم الإخوة ووحدة الكلمة والتعاون وتعزيز دور المجلس على المستويين الإقليمي والدولي.  كما فقد العالم أجمع شخصية اتسمت بالحكمة والإيمان العميق بأهمية التعاون الدولي وضرورة تضافر الجهود بين بني البشر من أجل تعزيز لغة الحوار لمواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم.”

وأضافت السفيرة علياء أن الفقيد قد لعب دورا أساسيا في عقد مؤتمر حوار الأديان عام 2008 في مقر الأمم المتحدة على هامش الدورة ال 63 للجمعية العامة حيث إقترح إنشاء مؤسسة عالمية للسلام والحوار، وقد إنشئت تلك المؤسسة فعلا فيما يعرف الآن ب”مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات”.

وذكرت الممثلة الدائمة لقطر أن من دواعي إيمان الراحل بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط طرح مبادرة السلام العربية عام 2002 لحل الصراع العربي الإسرائيلي والتي أصبحت تمثل مرجعية أساسية لأي حل عادل ودائم للنزاع في الشرق الأوسط.

 ثم ألقى الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية، السفير عبد الله المعلمي، كلمة ختامية في الجلسة شكر فيها كافة المتحدثين من المجموعات الجغرافية الذين عبروا عن صادق التعازي للسعودية شعبا وحكومة بالفقيد المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

 وبدأ المعلمي في تعداد مناقب الفقيد التي طالت الملايين في العالم حيث كان منحازا لصالح الفقراء والمحتاجين وكان رائدا في تقديم المساعدات لبرنامج الأغذية العالمي، كما قدم المساعدات لضحايا الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأوبئة في كل القارات وكل الدول.

وقال إن عواطف الراحل كانت تفيض بالحب والسلام والتفاهم المشترك والتواصل بين الشعوب في كل مكان.  فقد أطلق من هذا المكان مبادرته في “الحوار بين أتباع الديانات والثقافات”.  لقد كان المرحوم من الداعمين للأمم المتحدة وميثاقها ومبادئها وظل داعية للسلام والوئام في هذا العالم.