أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

التايمز: السعودية تسعى لاختراق الدولة الإسلامية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2015

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن عمليات أمنية تقوم بها المخابرات السعودية ضد الدولة الإسلامية، حيث إن أحد المستشارين السعوديين قال لمراسلها هيو توملينسون، إن "هناك حاجة للعثور على حل استخباراتي، فمع أننا عززنا دفاعاتنا على الحدود، إلا أننا بحاجة إلى معرفة تحركات تنظيم الدولة في داخل المملكة، ولهذا فنحن بحاجة للعنصر البشري الاستخباراتي".  

ويشير التقرير إلى أن السعودية كانت قد نشرت حوالي 30 ألف جندي على الحدود مع العراق، وذلك بعد الهجوم الذي نفذه عدد من مقاتلي الدولة على نقطة عسكرية سعودية قرب الحدود، قتل فيه جنود وقائد كبير في الأمن. 
وتبين الصحيفة أن الهجوم كشف عن الحاجة الماسة للحصول على معلومات استخباراتية من داخل التنظيم، خاصة أن عدد السعوديين الذين انضموا ويقاتلون في صفوف الدولة يصل إلى الآلاف. 
ويضيف التقرير أن السعودية ستحاول، من خلال زرع عملاء لها في صفوف الدولة الإسلامية، الحصول على معلومات أمنية، وتعزيز دفاعاتها، وسط مخاوف من قيام جهاديين بهجمات محتملة.

وتلفت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد، ومسؤول ملف مكافحة تنظيم القاعدة، سيؤدي دورا في هذا المجال، في حين تسعى السعودية لدمج رئاسة الاستخبارات مع قوات الأمن. 
ويفيد التقرير بأن المعلومات ستكون مهمة في مجال مكافحة الدولة الإسلامية، واستعادة مدن حيوية في العراق، تقع تحت سيطرة التنظيم، مثل الموصل وتكريت والفلوجة.
وتقول الصحيفة إن المخابرات العربية والغربية فوجئت بصعود الدولة الإسلامية، وتحاول استعادة المبادرة بعدما جرى للجيش العراقي، الذي انهار في الصيف الماضي. 
وترى "التايمز" أنه مع أن تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق يمثل فرصة لزرع عملاء، إلا أن التركيب الداخلي للدولة الإسلامية يجعل من الصعوبة اختراقها. 
وينقل التقرير عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، قوله: "تظل القيادة مغلقة، ومن الصعب اختراقها، ولهذا فإنه لم يستطع أحد التكهن بالخطوة القادمة للدولة الإسلامية". 
ويشير التقرير  إلى أن التعديل الوزاري، الذي أجراه الملك سلمان الأسبوع الماضي، وضع فعليا إدارة المخابرات السعودية في يد الأمير محمد بن نايف. ويعلق التركي على القرار بقوله إنه "يدمج ما بين القوات الأمنية والاستخبارات، ما يمنح القدرة على اختراق هذه الجماعات".