11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد |
10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد |
10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد |
01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد |
09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد |
08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد |
قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد يتخلى مؤقتا عن القضايا المصيرية مقابل الإسراع إلى اعداد الميراث القادم. كخطوة اولى، حتى قبل أن يبحث في مواضيع مصيرية مثل ازمة النفط، الحرب في سوريا أو النزاع مع الاردن، فقد أصدر الملك أوامر عزل وتعيينات جديدة لعشرات الأمراء في المملكة. بصورة غير مفاجئة، اغلبية المعزولين كانوا مقربين من الملك عبد الله. مثلا قام بعزل إبنين من ابناء عبد الله – مشعل الذي كان حاكما لمدينة مكة المقدسة، وتركي الذي كان حاكما لمدينة الرياض العاصمة – وكذلك خالد بن بندر الذي كان رئيس المخابرات، وبندر بن سلطان الذي كان رئيس جهاز المخابرات السابق وبعد ذلك السكرتير العام لمجلس الامن القومي
حكم لن يطول
وتضيف الصحيفة إلى قائمة التقارير الطبية غير الرسمية عن سلمان، ملك السعودية، تقرير بأنه مصاب بمرض «الزهايمر» وهو مشلول في احدى يديه جراء جلطة دماغية ويعاني من مرض السكري – باختصار، لم يتبق كما يبدو للملك ابن الـ 79 عاما فترة طويلة من حياته.
صحيح أن تقارير مشابهة نشرت عن سلفه الملك عبد الله الذي تجاوز الفترة التي أعدت له، لكن يتضح أن سلمان، الذي كما يبدو كان على نزاع مع عبد الله، قد سارع، حتى أنه .
هذه التغييرات لم تأت من فراغ، فالحديث يدور عن برنامج مرتب، فقط إنتظر موت الملك من اجل أن يتحقق. ومن خلف هذا البرنامج يقف هدف مزدوج. أولا، تطهير البلاط من رجال الملك عبد الله، وعلى رأسهم إبنه متعب، الذي كان يتوق إلى الوصول إلى رأس هرم السلطة عن طريق تعيينه وليا للعهد في المستقبل. ثانيا، اغلاق الحسابات مع عدد من أعداء سلمان، الذين تآمروا على إبعاد الجناح السديري من الحكومة، أبناء الأميرة حاسة السديري، وهي واحدة من عشرات زوجات الملك المؤسس عبد العزيز. هؤلاء «المتآمرون» ومن ضمنهم متعب ورئيس البلاط الملكي وخالد التويجري وبندر بن سلطان، الذي كان طوال عشرات السنين سفير السعودية في واشنطن ورجل الاتصال الاكثر أهمية بين المملكة والادارة الأمريكية، وكذلك محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد حاكم دولة الامارات العربية. «المتآمرون» ركزوا جهودهم على نايف بن سلطان، الذي كان وزير داخلية قويا، وبعد موته – علا إبنه محمد بن نايف الذي خلفه في المنصب. لقد خافوا أنه كابن لأحد الأمراء «السديريين» أن من الممكن لمحمد بن نايف أن يرث الحكم، وبهذا يتم وضع نهاية لطموحاتهم
محمد بن نايف يعصف بالإصلاحيين
الجيل الشاب الذي تعتبر هذه المجموعة المطرودة منه ترى في الملك سلمان ومقربيه من العائلة – لا سيما الامير محمد بن نايف – محافظون يعارضون رياح التطور التي تتأجج في اوساط الشباب السعودي.
كما أن الاختلافات السياسية تميز الملك الجديد عن خصومه، مثلا سلمان يعارض العقوبات التي فرضت على قطر وكان يعتقد أنه يمكن اخضاعها لارادة المملكة بطرق ليّنة. كما أنه لا يعارض التعاون بين السعودية وإيران، خلافا لموقف عبد الله. الخوف من تحول السياسة السعودية تجاه إيران وربما ايضا العلاقة مع الاخوان المسلمين يقلق المصريين الذين تلقوا دعما غير محدود من الملك عبد الله، الذي أعلن عن الحركة في السعودية كتنظيم إرهابي.
حسب بعض المصادر فان حاكم دولة الامارات عارض اتفاق المصالحة مع قطر، وحسب رأيه قطر لم تعرض أي تنازلات من جانبها مقابل هذا الاتفاق.
وفي رده على الاتفاق سعى حاكم دولة الامارات إلى تطوير علاقات بلاده مع إيران، كما أنه دعم الحوثيين في اليمن، خلافا لموقف الملك عبد الله. يمكن أن نضيف إلى الخلاف بين الامارات والسعودية تصريحات محمد بن زايد التي تم الكشف عنها في وثائق «ويكيليكس» التي اعتبر فيها الامير نايف، شقيق الامير سلمان، قرداً بقوله إن نظرية داروين عن أصل الإنسان صحيحة بالنسبة اليه.
لا يسود الهدوء الآن في المملكة السعودية، ولن يكون الامر مملا في الزمن القريب. المشكلة هي أن شبكة العلاقات الشخصية هذه يمكن أن يكون لها تأثير هام على التطورات في المنطقة ولا سيما أن السعودية تحولت إلى محور مركزي تدور حوله المعارك السياسية.