قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن الوعود بتحسين الاقتصاد المصري لا زالت وعوداً وردية.
وأضاف الموقع في سياق تقرير له بعنوان "بعد أربع سنوات على ثورة 25 يناير"، "الوعود بتحسين الاقتصاد لا زالت بعيدة المنال، بصرف النظر عن التهديدات الأمنية بشبه جزيرة سيناء، وهجمات القنابل محلية الصنع التي باتت حدثا يوميا يهز القاهرة هذه الأيام، يؤكد العديد من الخبراء والمراقبين أن الاقتصاد هو التحدي الأكبر لـ " السيسي".
وأشار إلى ما قاله السيسي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" ووعوده بضمان حياة كريمة لشعب مصر من خلال نمو القطاع الخاص، وتوفير العدالة الاجتماعية وخلق فرص متساوية لجميع المستثمرين وضمان سياسات مالية سليمة.
وأكد الموقع على أنه بدون تجديد ونهوض اقتصادي ستكون مصر على شفا ثورة ثالثة.
وألمح، إلى تباين آراء المصريين حول الأزمة الاقتصادية الراهنة، حيث نقل عن السيدة " أنهار " وهي أم لأربع أولاد قولها، "الحكومة ليست ساحرة، إنها بحاجة إلى وقت ، وأعتقد أن الخيار الأفضل هو ترك السيسي لمدة 4 سنوات، وبعد ذلك يمكننا أن نحاول التغيير"، بينما قال مصطفي، وهو مهندس من محافظة المنوفية "الأمور ازدادت سوءاً ولا تسير بشكل أفضل".